ماذا وعد بايدن وماذا حقق خلال 100 يوم؟

وقّع بايدن 17 أمرا تنفيذيا في أول يوم له في المنصب، ألغى من خلال بعضها قرارات اتخذها سلفه دونالد ترامب.

منذ دخول الرئيس الأميركي جو بايدن البيت الأبيض، شرع في توقيع سلسلة أوامر تنفيذية في مجالات عدة، تهدف إلى إلغاء أوامر كان سلفه دونالد ترامب قد أقرّها، واضعا خطة ووعودا تعهد بتحقيقها خلال الـ100 يوم الأولى من رئاسته.

وقد وقع بايدن 17 أمرا تنفيذيا في أول يوم له في المنصب، ألغى من خلال بعضها قرارات اتخذها ترامب.

فماذا وعد وماذا حقق خلال 100 يوم؟

  • عادت الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية.
  • إعطاء 100 مليون جرعة لقاح لمواجهة وباء كورونا، وتحقق ذلك بعد 58 يوما، فزاد الطموح إلى 200 مليون جرعة قبل انقضاء الـ100 يوم.
  • فرض ارتداء الكمامات في المباني الفدرالية.
  • تعيين منسق لفريق الاستجابة لجائحة كورونا.
  • تمرير حزمة تحفزية كبرى وتوقيعها، وقد حصل بموجبها ملايين الأميركيين على مساعدات وصل مجموعها إلى نحو تريليوني دولار، وهو الإنجاز التشريعي الأكبر لبايدن.
  • تمديد فترة الإيقاف المؤقت لقروض الطلاب، ووقف إخلاء البيوت بسبب عدم القدرة على الدفع.
  • عودة واشنطن إلى اتفاق باريس التاريخي للمناخ لعام 2015، واستضافة قمة عالمية افتراضية للمناخ لمناقشة تعهدات جديدة أكثر طموحا.
  • إلغاء مشروع خط أنابيب النفط "كيستون إكس إل" الذي يربط حقول النفط بين كندا والولايات المتحدة.
  • في ملف الهجرة، أضحى مرسوم ترامب بحظر دخول الولايات المتحدة على مواطني عدة دول أغلبها دول إسلامية، من الماضي.
  • إلغاء بناء الجدار الحدودي مع المسكيك.
  • إلغاء إعلان الطوارئ الوطنية الذي اعتمد لتمويل الجدار.
  • أمر بفريق عمل لجمع شمل العائلات التي فرّقت على الحدود.
  • وافق مجلس النواب على نص يمهد الطريق لتسوية أوضاع نحو 700 ألف مهاجر من "الحالمين" الذين وصلوا أميركا وهم أطفال.
  • في المقابل، أصدر أمرا بتقييد سقف قبول اللاجئين في الولايات المتحدة، ليصل إلى 15 ألف شخص فقط.
  • ومع انتشار العنف باستخدام الأسلحة النارية -والذي وصفه بايدن بالوباء والإحراج الدولي- أصدر 6 أوامر تنفيذية جديدة للتعامل مع الظاهرة المستفحلة.
  • أصدر أوامر تنفيذية لمحاربة العنصرية النظامية، والنهوض بالحقوق المدنية والعدالة الاجتماعية، ومنع التمييز على أساس التوجه أو الهوية الجنسية في أماكن العمل.
  • في المجال الحكومي، شدّد بايدن المعايير الأخلاقية للموظفين في إدارته، كما حظر التدخلات السياسية في عمل وزارة العدل.

لكن ثمة ملفات وعد بايدن بتحريكها خلال 100 يوم، ما زالت عالقة:

  • زيادة الضرائب على دخل الشركات إلى 28%.
  • لم تتخذ إدارته بعد إجراءات بشأن إصلاح العدالة الجنائية أو تشكيل مجلس مراقبة للشرطة.

من أين جاءت فكرة الـ100 يوم؟

خلال أزمة الكساد الكبير قبل نحو 90 عاما، حلت الانتخابات الرئاسية فأطلق فرانكلين روزفلت الرئيس الأميركي الـ32، خطة إصلاح اقتصادي "عاجلة"، واعدا بتحقيقها خلال الـ100 يوم الأولى من حكمه، ومنذ ذلك الحين أضحى عرفا أن يطلق الرؤساء المنتخبون وعودهم.

المصدر : الجزيرة