محادثات هي الأولى في عهد إدارة بايدن.. أميركا ودول أوروبية تتفق على إحياء الشراكة بين ضفتي الأطلسي

الرئيس جو بايدن تعهد بإعادة تعزيز تحالفات الولايات المتحدة التقليدية (وكالة الأنباء الأوروبية)

اتفق وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا على إحياء الشراكة بين ضفتي المحيط الأطلسي، والتي واجهت اضطرابات في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن الوزير أنتوني بلينكن ونظراءه الفرنسي جان إيف لودريان، والبريطاني دومينيك راب، والألماني هايكو ماس أكدوا خلال المحادثات التي أجريت أمس الجمعة عبر الفيديو على محورية التعاون عبر الأطلسي في معالجة قضايا الأمن والمناخ والاقتصاد والصحة والتحديات الأخرى التي يواجهها العالم.

وفي حسابه الرسمي على تويتر، وصف بلينكن المحادثات -وهي الأولى من نوعها منذ تولي إدارة الرئيس جو بايدن مهامها- بـ"البناءة"

وذكرت الخارجية الأميركية أن الوزراء الأربعة بحثوا عددا من القضايا، منها إيران وروسيا والصين وميانمار، وتفشي وباء كورونا، والتغيرات المناخية.

من جهتها، قالت الخارجية الألمانية في بيان إن وزراء خارجية الدول الأربع اتفقوا على أنهم يريدون إحياء الشراكة الوثيقة التقليدية عبر المحيط الأطلسي، ومواجهة التحديات العالمية معا في المستقبل.

ووصفت الوزارة المحادثات بالمعمقة، وقالت إنها اتسمت بجو بنّاء وبالثقة.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن تعهد أول أمس الخميس بإعادة تعزيز تحالفات الولايات المتحدة التقليدية، وذلك في إطار ما سماها عودة الدبلوماسية الأميركية، وذلك في تباين مع سياسة "أميركا أولا" التي انتهجها سلفه دونالد ترامب.

وعقب تولي بايدن مهامه دعاه قادة أوروبيون -بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل- إلى إعادة بناء التحالف بين جانبي الأطلسي، وهو نفس الموقف الذي عبر عنه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.

وبعيد تسلمه مهامه أواخر الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي إن العالم بحاجة إلى قيادة أميركية لحل المشاكل والتحديات القائمة، منتقدا النأي بالنفس والنزعة الأحادية للدبلوماسية خلال ولاية ترامب.

المصدر : الجزيرة + وكالات