أكثر من 300 متهم بالتورط في أعمال الشغب خلال اقتحام الكونغرس الأميركي

قال مسؤولون في وزارة العدل الأميركية -أمس الجمعة- إن المدعين الاتحاديين وجهوا اتهامات إلى أكثر من 300 شخص، لدورهم في أعمال الشغب التي وقعت بمبنى الكابيتول في يناير/كانون الثاني الماضي.

وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي بشأن تهديد الإرهاب المحلي من جانب العديد من وكالات إنفاذ القانون الاتحادية، حيث قال المسؤولون إن تهديد العنف الذي يرتكبه الأميركيون سيكون على رأس أولويات إدارة الرئيس جو بايدن.

وقال جون كارلين نائب المدعي العام الذي تولى منصبه في 21 يناير/كانون الثاني الماضي، "كانت الإحاطة الأولى التي تلقيتها في وظيفتي الجديدة تتعلق بالجهود المبذولة لتقديم مرتكبي هجوم 6 يناير/كانون الثاني إلى العدالة".

وأضاف أنه تم اعتقال حوالي 280 شخصا من أكثر من 300 متهم باقتحام مبنى الكابيتول الشهر الماضي في أعمال شغب عنيفة.

وأشار مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الاتحادي إلى أن أكبر تهديدين إرهابيين محليين، هما: الهجمات ذات الدوافع العنصرية، والهجمات على الحكومة.

وقد ركّزت وزارة العدل على مشاركة عناصر من مجموعتي "أوث كيبرز" (Oath Keepers) و"براود بويز" (Proud Boys) وغيرهما من المجموعات.

كما أعلنت شرطة الكابيتول فصل 6 عناصر وفتح تحقيق بحق 29 على خلفية سلوكهم أثناء الهجوم، بحسب وسائل إعلام أميركية، في حين أفاد بعض المهاجمين بأن عناصر من شرطة الكابيتول شجّعوهم على اقتحام المبنى.