القضاء الأميركي يرفض إسقاط تهمة التجسس لصالح السعودية عن موظف سابق في تويتر

رفض قاض فدرالي في ولاية كاليفورنيا الأميركية إسقاط تهمة التجسس لصالح السعودية عن الموظف السابق في تويتر أحمد أبو عمو، كما رفض الطعن المقدم من محاميه الذي طالب فيه أيضا بإسقاط تهم أخرى عن موكله.

ويواجه أبو عمو 23 تهمة جنائية، في مقدمتها استغلال وظيفته في تويتر، والحصول بدون إذن على بيانات اثنين من منتقدي السعودية، وتسليمها مقابل أموال وهدايا.

ويتهم أبو عمو أيضا بالكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي" (FBI)، حيث قدم وثائق مزورة، لإظهار أن الأموال التي تلقاها من مسؤول سعودي ليست رشوة، بالإضافة إلى تهم بالعمل كوكيل لحكومة أجنبية بدون ترخيص، والتآمر والاحتيال، وغسيل الأموال.

وتشير الدعوى إلى قيام أبو عمو بتقاضي أموال من مسؤول سعودي رفيع المستوى للوصول إلى الأنظمة الداخلية لتويتر، وتعقب معارضين وكشف عناوينهم وأرقام هواتفهم.

ويواجه المتهم في حال إدانته السجن 20 عاما، وغرامة قد تتجاوز 600 ألف دولار.