صواريخ تضرب قاعدة تستضيف أميركيين وسقوط قتلى في اشتباكات مع تنظيم الدولة بالعراق

U.S. F-16 fighter jet arrives at a military base in Balad, north of Baghdad
قاعدة بلد الجوية يتواجد بداخلها فريق أميركي للإشراف على طائرات أف 16 (رويترز)

أفادت مصادر أمنية بأن صواريخ ضربت اليوم السبت قاعدة جوية شمالي بغداد يوجد بداخلها متعاقدون أميركيون، في حين خاض الجيش العراقي اشتباكات مع عناصر من تنظيم الدولة، مما أدى لسقوط قتلى من الطرفين.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية سقوط 4 صواريخ من نوع كاتيوشا داخل قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين، على بعد 170 كم شمالي بغداد.

وأصيب في الهجوم مدني عراقي يعمل بشركة سالي بورت الأميركية المشرفة على طائرات "إف-16" (F-16).

وأوضحت الخلية في بيان لها أن القصف لم يسفر عن "خسائر تذكر".

وهذا هو ثاني هجوم يستهدف قاعدة تضم أميركيين خلال أقل من أسبوع.

وكانت جماعات مسلحة تتهم بالقرب من إيران أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في السابق.

اشتباكات

في سياق متصل، داهمت قوات الأمن العراقية منزلا يتحصن فيه عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في أحد بساتين بلدة الطارمية الواقعة شمال بغداد، مما أسفر عن مقتل 5 مسلحين على الأقل واثنين من قوات الأمن، حسبما أعلن الجيش في بيان.

وقال بيان الجيش إن اشتباكات أعقبت عملية الدعم أدت إلى مقتل 5 من مقاتلي التنظيم، بينما سقط مقاتلان من قوات الحشد العشائري الموالية للحكومة.

وقال اللواء أحمد سالم قائد عمليات بغداد "بعد ورود معلومات استخباراتية أن تنظيم الدولة الإسلامية كان يعقد اجتماعا هناك للتخطيط، تحركت قوة إلى المضافة"، موضحا أن "الاجتماع كان للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية وانتحارية في بغداد".

ووصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى المنطقة بعد تمشيطها.

وتأتي العملية الجديدة بعد نحو شهر واحد من مقتل أكثر من 30 شخصا في هجوم انتحاري مزدوج في ساحة الطيران المزدحمة كان الأعنف في بغداد منذ 3 سنوات.

المصدر : الجزيرة + وكالات