انفجار قرب منشأة نطنز النووية والسلطات الإيرانية تقول إنه تمرين عسكري لمواجهة أي هجوم محتمل

أفاد التلفزيون الإيراني -نقلا عن مصادر أمنية- بأن الانفجار الذي وقع مساء اليوم السبت في سماء مدينة بادرود بالقرب من منشأة نطنز النووية كان جزءا من تمرين عسكري للدفاعات الجوية في هذه المنطقة.

وأشار التلفزيون الإيراني إلى أن الدفاعات الجوية أطلقت صاروخا لاختبار سرعة الرد على أي هجمات محتملة.

يذكر أن وسائل الإعلام الإيرانية تحدثت في وقت سابق عن سماع دوي انفجار جراء استهداف الدفاعات الجوية الإيرانية جسما مجهولا في المنطقة.

ونقل التلفزيون الإيراني عن قائد مركز الدفاعات الجوية في منطقة نطنز أن التمرين العسكري الذي نفذته الدفاعات الجوية يعد إجراء روتينيا لاختبار سرعة أنظمة الدفاعات الجوية في هذه المنطقة للرد على أي هجمات متوقعة.

وأضاف المسؤول الإيراني أن هذا التمرين نُفذ بالتنسيق مع مركز قيادة عمليات الدفاع الجوي في البلاد، وتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتنفيذ العملية بشكل آمن، حسب تعبيره.

وأعلنت إسرائيل الخميس الماضي أنها قد تضطر لتوجيه ضربة لإيران، وأوضحت أنها تستعد لذلك، إذ بدأت إجراءات شراء أسلحة جديدة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إنه "قد لا يكون هناك مفر من ضرب إيران، ونحن نستعد لهذا الاحتمال، وصادقت اللجنة الوزارية للتسلح على شراء أسلحة وذخائر".

المصدر : الجزيرة + الصحافة الإيرانية