خلال 4 أشهر.. 700 هجوم لقوات النظام وروسيا استهدفت مدنيين شمال غربي سوريا

الدفاع المدني السوري أكد أن أكثر من 130 شخصاً قتلوا بهجمات لقوات النظام وروسيا شمال غربي البلاد منذ يونيو/حزيران الماضي.

4 civilians injured by air strikes in Syria
هجمات قوات النظام وروسيا تصاعدت على شمال غربي سوريا رغم اتفاق وقف التصعيد (الأناضول)

قال الدفاع المدني السوري إنّ أكثر من 130 شخصاً قتلوا في هجمات لقوات نظام الرئيس بشار الأسد، وروسيا، شمال غربي البلاد منذ يونيو/حزيران الماضي.

وأضاف في بيان أن أكثر من نصف القتلى نساء وأطفال، إضافة إلى متطوعَين اثنين من الدفاع المدني.

ويأتي هذا بعد أن شن جيش النظام وموسكو قرابة 700 هجوم على منازل مدنيين خلال الفترة المذكورة، وفق المصدر ذاته.

وقال مراسل الجزيرة في سوريا إنّ 4 أشخاص، بينهم شرطي، قتلوا أمس السبت كما أصيب نحو 15 في قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة سرمدا ومحيطها بريف إدلب الشمالي (شمال غرب) الخاضع لسيطرة فصائل معارضة.

يأتي ذلك بعد عملية قصف نفذتها قوات نظام الأسد صباح أمس استهدفت فيها بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي.

الآونة الأخيرة، تصاعد استهداف قوات النظام وروسيا لمنطقة "خفض التصعيد" شمالي البلاد.

وفي مايو/أيار2017، أعلنت كل من تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق على إقامة منطقة "خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات آستانا المتعلقة بالشأن السوري.

غير أن قوات النظام وداعميه تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف النار الموقع في 5 مارس/آذار 2020.

تسويات درعا

من جهة أخرى، قالت مصادر محلية إنّ الشرطة العسكرية الروسية دخلت بلدات الغارية الشرقية والغربية إضافة إلى خربة غزالة في ريف درعا الشرقي، رفقة اللجنة الأمنية للنظام، ضمن اتفاق مع عشائر درعا.

وأضافت هذه المصادر أن الاتفاق يقضي بإجراء ما يسميها النظام "تسوية الأوضاع" للمطلوبين والمنشقين عنه، وتسليم عدد محدد من قطع السلاح على غرار ما حدث بمناطق ريف درعا الأخرى.

وكانت عشائر درعا نفذت، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، عدة اتفاقيات مماثلة مع قوات النظام برعاية روسية في مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي.

المصدر : الجزيرة + وكالات