نفي متجدد رغم التسريبات.. إسرائيل تعارض بشدة بيع مقاتلات إف-35 للإمارات
قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين إن إسرائيل تعارض بشدة بيع مقاتلات "إف-35" (F-35) وأسلحة متطورة أخرى للإمارات، في الوقت الذي تستعد فيه الدولتان لحفل توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بينهما.
وأوضح كوهين في مقابلة مع قناة إسرائيلية أن الإسرائيليين سيعملون على منع بيع أي سلاح يضر بالتفوق العسكري والنوعي لإسرائيل في المنطقة، وستعمل في الكونغرس على منع ذلك.
جاء هذا في حين تجري الاستعدادات لحفل توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل في واشنطن في غضون الأيام الـ10 المقبلة.
שר המודיעין @elicoh1 ל-@YaronDeckel: נפעל נגד מניעת כל מכירת נשק שיבוא ויפגע בעליונות הצבאית של מדינת ישראל כולל ה-F35. העליונות הביטחונית האזורית שלנו חשובה ואנחנו נשמור עליה#השבוע pic.twitter.com/p1aoHU1Qmz
— כאן חדשות (@kann_news) September 4, 2020
وفي 13 أغسطس/آب الماضي، توصلت الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى مجددا -أمس الجمعة- موافقته على بيع الولايات المتحدة مقاتلات "إف-35" للإمارات.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) بيانا عن مكتب نتنياهو، جاء فيه أن "تكرار الادعاء الكاذب ضد رئيس الوزراء نتنياهو لا يجعله صحيحا".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نقلت عن مسؤولين مطلعين على المحادثات، قولهم إن "نتنياهو وافق سرا على خطة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبيع أسلحة متطورة إلى دولة الإمارات، رغم معارضة رئيس الوزراء العلنية للصفقة في وقت لاحق".
وقال المسؤولون إن نتنياهو اختار عدم محاولة عرقلة الصفقة، لأنه شارك في جهد أوسع خلال الأشهر الأخيرة لضمان تحقيق اختراق دبلوماسي لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات.
وقام البيت الأبيض خلال الأسابيع الأخيرة بتسريع وتيرة جهوده لبيع أسلحة متطورة للإمارات، بما في ذلك طائرات إف-35 المقاتلة وطائرات ريبر المسيرة.
وتشمل الصفقة أيضا طائرات "إي أيه-18جي غرولر" (EA-18G Growler) وطائرات الحرب الإلكترونية التي تمهد الطريق لهجمات سرية عن طريق التشويش على الدفاعات الجوية للعدو، ولم يتم الإبلاغ عن هذا العنصر من الحزمة من قبل.