ليبيا.. دول أوروبية تعتزم فرض عقوبات على منتهكي حظر السلاح وتحذير من كارثة نفطية

حقل الشرارة النفطي جنوب ليبيا
حقل الشرارة النفطي جنوب ليبيا (الجزيرة)

نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر في الاتحاد الأوروبي، قولها إن ألمانيا وفرنسا وإيطاليا تعتزم فرض عقوبات على منتهكي حظر تصدير السلاح إلى ليبيا، بينما حذرت المؤسسة الليبية للنفط من وقوع كارثة في موانئ النفط الواقعة تحت سيطرة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأفادت المصادر بأن الدول الثلاث أعدت قائمة بالشركات والأفراد الذين يقدمون السفن والطائرات وغيرها من الخدمات اللوجستية، لنقل الأسلحة إلى ليبيا، في انتهاك لحظر الأمم المتحدة.

وأشارت المصادر إلى أن القائمة تشمل 3 شركات من تركيا والأردن وكازاخستان، بالإضافة إلى شخصين من ليبيا.

تحذير من كارثة نفطية

وحذر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا مصطفى صنع الله -اليوم السبت- من خطر حدوث كارثة في موانئ النفط الليبية، بسبب تزايد الوجود العسكري مع وجود صهاريج فيها مخزونات ضخمة منذ أشهر بسبب عمليات الإغلاق.

وقال صنع الله في رسالة مصورة إن "موانئ النفط مغلقة والتصدير متوقف، فإذا تعرضت خزانات النفط لأي مصدر حرارة أو أي مصدر اشتعال، فستكون كارثة كبيرة جدا".

وأوقفت قوات حفتر صادرات الطاقة منذ يناير/كانون الثاني الماضي، لتوقف بذلك معظم الإنتاج وتؤدي لامتلاء صهاريج التخزين.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط بعد أحدث جولة من الحرب في يونيو/حزيران إن مرتزقة دخلوا حقول وموانئ النفط التي تسيطر عليها قوات حفتر.

رتل عسكري

من جهة أخرى، نشرت عملية بركان الغضب -عبر حسابيها على فيسبوك وتويتر- صورا تُظهر رتلا مكونا من 70 آلية مسلحة وشاحنات ذخيرة لمن قالت إنهم مرتزقة من الجنجويد التابعين لمليشيات حفتر، خلال مرورها بمنطقة البريقة إلى الغرب باتجاه سرت في ليبيا.

المصدر : الجزيرة + وكالات