بعد عودة كيم جونغ أون للظهور.. كوريا الشمالية تطلق النار على الجارة الجنوبية

epa07225110 North Korea's soldiers (middle) cross the Military Demarcation Line (MDL) to verify of the destruction of a South Korean guard post as seen from northern Gangwon-do, South Korea, 12 December 2018. The two Koreas have begun to destroy 20 guard posts along the heavily-fortified border between the two nations. The removal of the guard posts was decided during the 19 September Pyongyang summit between South Korean President Moon Jae-in and North Korean leader Kim Jong-un. EPA-EFE/JEON HEON-KYUN / POOL
جانب من انتشار الجيش الكوري الشمالي في المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح (الأوروبية-أرشيف)
تبادلت الكوريتان إطلاق النار صباح اليوم الأحد، مما يثير المخاوف من التوتر بين الجارتين، بعد يوم من ظهور الزعيم الشمالي في وسائل الإعلام، في خطوة فندت شائعات حول تدهور صحته. 
  
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن طلقات نارية عدة أطلقت من كوريا الشمالية صباح اليوم الأحد تجاه موقع حراسة في كوريا الجنوبية على الحدود، وأضافت أن كوريا الجنوبية ردت بإطلاق رصاصتين باتجاه كوريا الشمالية.
 
وأوضحت هيئة الأركان أن موقعا للحرس الكوري الجنوبي أصيب بطلقات عدة من الشمال. وأضافت أنه لم ترد أنباء عن وقوع خسائر في الجانب الجنوبي. وذكرت سيول "رد جيشنا بجولتين من إطلاق النار وتحذير". 
 
وأضافت هيئة الأركان أنها تتواصل مع الشمال عبر الخط العسكري الساخن لتحديد سبب الحادثة. 
 
يأتي هذا الحادث غداة ظهور الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون علنا للمرة الأولى بعد ثلاثة أسابيع من الغياب، وسط تكهنات بشأن صحته. 
 
وأمس السبت أظهرت مشاهد بثها التلفزيون الرسمي الزعيم الشمالي يسير وقد ارتسمت ابتسامة عريضة على وجهه ومدخنا سيجارة أثناء افتتاح مصنع للأسمدة في شمال بيونغ يانغ. وجلس أمام لافتة تصف الحدث بأنه حفل افتتاح في الأول من مايو/أيار الجاري.
 
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت إنه "سعيد" بالظهور العلني للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وبرؤيته "بصحة جيدة".
 
ولا تزال الكوريتان عمليا في حالة حرب منذ أن توقفت الحرب الكورية بهدنة عام 1953. 
 
وكان الرئيس الكوري الجنوبي وكيم اتفقا على تخفيف التوتر العسكري على الحدود بين الكوريتين خلال قمتهما في بيونغ يانغ في أوائل سبتمبر/أيلول 2018. لكن سول تقول إن بيونغ يانغ لم تلتزم بغالبية ما اتفق عليه حينها.
المصدر : وكالات