ضربات الوفاق على قاعدة الوطية تجبر قوات تابعة لحفتر على الانسحاب منها

GNA forces strike Haftar's militia in southern Tripoli- - TRIPOLI, LIBYA - APRIL 22: Libya's UN-recognized Government of National Accord (GNA) forces attack the militias of renegade general Khalifa Haftar as they launch an operation in Tripoli, Libya on April 22, 2020. GNA forces launched an offensive against Haftar's militia in the Al-Khallatat area, the south of the capital Tripoli.
قوات حكومة الوفاق تمركزت قرب قاعدة الوطية (الأناضول)

قالت مصادر عسكرية من حكومة الوفاق الليبية إنها رصدت انسحاب آليات وقوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر من قاعدة الوطية الجوية غرب البلاد باتجاه مدينة الزنتان في جبل نفوسة.

ورجحت المصادر العسكرية أن قصف طائرات حكومة الوفاق الوطني المسيرة لقاعدة الوطية الجوية ومحيطها، إضافة إلى تمركز قوات الوفاق قرب القاعدة، وراء انسحاب هذه الآليات والقوات الموالية لحفتر.

وفي سياق متصل، أفاد مصدر عسكري من قوات الوفاق بتبادل القصف بمدافع الهاوزر وقذائف الهاون مع قوات حفتر في محوري الطويشة والرملة جنوبي العاصمة طرابلس.

ماذا حدث بالوطية؟
في وقت سابق، أعلنت قوات الحكومة الليبية يوم أمس أن سلاح الجو التابع لها نفذ أربع ضربات استهدفت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بقاعدة الوطية الجوية.

جاء ذلك في تصريح أدلى به مصطفى المجعي الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، التابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وقال المجعي إن سلاح الجو نفذ أربع ضربات استهدفت تمركزات وآليات لمليشيات حفتر داخل قاعدة الوطية وفي محيطها، على بعد 160 كلم جنوب غرب العاصمة طرابلس.

وفي السياق أكدت صفحات للتواصل الاجتماعي مقربة من حفتر مقتل ثلاثة عناصر من قواته، وقالت إنهم قتلوا في القصف الجوي على قاعدة الوطية، وجميعهم من مدينة صبراتة.

وتعد الوطية أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة ممتدة من غرب طرابلس إلى الحدود التونسية، وقد سيطرت عليها قوات موالية لحفتر قبل ست سنوات، وجعلتها مركزا لقيادة العمليات الغربية ونقطة لحشد القوات القادمة من الشرق الليبي، كما تستخدم لقصف عدد من مناطق طرابلس.

المصدر : الجزيرة + وكالات