بإشراف كيم جونغ أون.. كوريا الشمالية تختبر سلاحا تكتيكيا جديدا

North Korean leader Kim Jong Un observes the firing of suspected missiles in this image released by North Korea's Korean Central News Agency (KCNA) on March 22, 2020. KCNA/via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THIS IMAGE. NO THIRD PARTY SALES. SOUTH KOREA OUT.
كيم جونغ أون أثناء إشرافه على عملية إطلاق السلاح التكتيكي الجديد مع مجموعة من القيادات العسكرية (رويترز)

كشفت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الأحد عن أن زعيم البلاد كيم جونغ أون أشرف بنفسه على اختبار "سلاح تكتيكي موجَّه" تم تطويره حديثا، جاء ذلك بعد يوم من إعلان كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية أطلقت على ما يبدو صاروخين من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن الزعيم كيم أشرف على تجربة الإطلاق، مضيفة أن "الإطلاق يهدف إلى إعادة إطلاع قيادات ضباط الجيش الشعبي الكوري على السمات التكتيكية، وقوة نظام السلاح الجديد، الذي سيسلم إلى وحدات الجيش".

وتابعت أن عملية الإطلاق أثبتت بوضوح دقة المقذوفات الموجهة وقوتها، في تجربة هي الثالثة من نوعها لبيونغ يانغ هذا العام.

وكانت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أعلنت أمس السبت -حسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية- أن الشمال قام بعمليات إطلاق من مناطق بالقرب من بلدة "سونتشون" الواقعة بإقليم "بيونغ آن" الشمالي، حيث حلقت الصواريخ لمسافة 410 كيلومترات، ووصلت إلى ارتفاع خمسين كيلومترا.

وأدان الجيش الكوري الجنوبي عمليات الإطلاق، واصفا إياها "بغير المناسبة على الإطلاق بالنظر إلى الوضع الصعب الذي يشهده العالم جراء فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)"، وناشد الجارة الشمالية بالتوقف فورا.

من جهته، قال حرس السواحل الياباني أمس السبت إن كوريا الشمالية أطلقت فيما يبدو صاروخا سقط خارج مياه المنطقة الاقتصادية اليابانية الخاصة.

‪(رويترز)‬ صورة نشرتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية لإطلاق أحد الصورايخ
‪(رويترز)‬ صورة نشرتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية لإطلاق أحد الصورايخ

انتقادات دولية
وواجهت القيادة في بيونغ يانغ على مدى عقود انتقادات المجتمع الدولي لوضعها الإنفاق العسكري والنووي كأولوية بدل الإنفاق على مواطنيها حتى أثناء فترة المجاعة.

وتعتبر بيونغ يانغ الإنفاق العسكري ضرورة أمنية لمواجهة ما تصفه "بالعدوان الأميركي". وتخضع لحزمة من العقوبات على خلفية برنامجها النووي والصاروخي.

وخف بريق أمل أي اختراق بعد لقاءات زعيم كوريا الشمالية والرئيس الأميركي دونالد ترامب، إثر إخفاقهما في التوصل إلى أي تقدم جوهري بشأن نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، في حين واصلت بيونغ يانغ مذاك تطوير قدراتها العسكرية. 

وقال الأستاذ في جامعة "إيوها" في سول ليف-إيرك إيزلي لوكالة الصحافة الفرنسية إنه من خلال التجربة الصاروخية الأخيرة "تواصل بيونغ يانغ إستراتيجيتها الدولية المتمثلة في تطبيع اختباراتها الصاروخية".

المصدر : وكالات