فيروس كورونا.. وفاة مدير مستشفى ووهان بالصين واليابان تجرب علاجا جديدا
تراجع العدوى
وأكدت السلطات الصينية أن الإجراءات التي تطبقها بدأت تحد من انتشار الفيروس، مع تراجع عدد المصابين الجدد.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أن عدد الإصابات انخفض في الصين، لكن رئيس برنامج الطوارئ الصحية بالمنظمة مايك راين قال إنه من المبكر تأكيد ما إذا كان الانخفاض هذا سيستمر، مشيرا إلى ندرة تسجيل إصابات خارج دائرة انتشار الفيروس في مقاطعة هوبي الصينية.
وكشفت بكين أنها ستعفي تجهيزات طبية أميركية من الرسوم الجمركية، مثل معدات نقل الدم وقياس الضغط، في نطاق خطة مكافحة فيروس كورونا.
ومع أن التوصل للقاح ضد المرض لا يزال بعيدا، لكن السلطات الصينية طلبت أمس من المتعافين من الفيروس التبرع بدمائهم لاستخراج البلازما منها ونقلها للمرضى لعلاجهم، أملا في أن تساعد الأجسام المضادة في البلازما على تخفيض عدد الفيروسات لمن هم في حال خطيرة.
من جهة أخرى، تعتزم اليابان البدء باستخدام أدوية خاصة بعلاج مرض نقص المناعة (الإيدز)، لمعالجة مصابين بفيروس كورونا الجديد، بعدما استخدمه أطباء في بلدان انتشر فيها المرض.
وقال رئيس الوزراء الياباني إن التجارب السريرية أظهرت أن هذه الأدوية يمكن أن تكون علاجًا فعالًا للالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد.
وسجلت اليابان ما يزيد على خمسمئة إصابة بالفيروس، معظمها على متن السفينة السياحية دايموند برنسيس الراسية في مدينة يوكاهاما، وعلى متنها أكثر من ثلاثة آلاف سائح، نصفهم يابانيون.
وتتواصل عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من السفينة، حيث وصلت إلى الولايات المتحدة طائرتان تقلان مئات الأميركيين من السفينة، ومن المقرر عزلهم في منشآت عسكرية لمدة 14 يومًا.
في الأثناء، اعتبر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن من غير الضروري تعليق عمل كافة السفن في العالم، معربا عن معارضته لأي "إجراء شامل" بمواجهة الفيروس.
أما وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران فقال إن هناك "خطرا كبيرا" لأن يتحول انتشار فيروس كورونا الجديد إلى جائحة (وباء)، مؤكدا استعداد بلاده للتعامل مع كل الاحتمالات.