بينهم أسماء الأسد.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات في سوريا
فرضت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عقوبات جديدة على سوريا، واستهدفت مصرف سوريا المركزي وأدرجت عددا من الأفراد والكيانات في القائمة السوداء، ضمن مساع مستمرة لقطع التمويل عن نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إن وزارته فرضت عقوبات أيضا على أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري المولودة في بريطانيا، واتهمتها بعرقلة الجهود الرامية إلى حل سياسي للحرب، إلى جانب عدد من أفراد أسرتها.
وأضاف بومبيو أن بلاده ستواصل السعي من أجل محاسبة من يطيلون أمد هذا الصراع.
من جهتها، ذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان منفصل أن العقوبات الجديدة تضيف فردين و9 كيانات تجارية ومصرف سوريا المركزي إلى قائمة العقوبات.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان إن قانون قيصر -الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب قبل عام- هو خطوة مهمة في محاسبة نظام الأسد على الفظائع التي ارتكبها ضد شعبه.
وأكد أن وزارة الخزانة ستواصل استخدام جميع أدواتها لفضح أولئك الذين يقفون إلى جانب نظام الأسد وتمكين هذه الجرائم من الاستمرار، مضيفا أن وزارة الخارجية الأميركية فرضت عقوبات على 6 أشخاص آخرين.
وبحسب البيان، فإن وزارة الخزانة تهدف من خلال هذا الإجراء إلى منع أي استثمارات مستقبلية في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة الحكومة، وإجبار النظام على وقف أعماله المروعة ضد الشعب السوري، ودفعه إلى الالتزام بالعملية التي تسيرها الأمم المتحدة.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة سوف تواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري، حيث قدمت الولايات المتحدة منذ بداية الصراع أكثر من 12 مليار دولار لمساعدة السوريين المحتاجين.
يذكر أن سوريا تخضع لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أدت إلى تجميد الأصول الأجنبية المملوكة للدولة ومئات الشركات والأفراد، وتحظر واشنطن بالفعل الصادرات إلى سوريا واستثمار الأميركيين هناك، فضلا عن المعاملات المتعلقة بمنتجات النفط والغاز.