بينهم أسماء الأسد.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات في سوريا

A picture taken on December 11, 2010 shows Syrian First Lady Asma al-Assad speaking at the Bristol Hotel in Paris. President Bashar al-Assad's wife Asma, a Western-educated former banker and style icon, faces an EU travel ban and asset freeze along with other members of Assad's family, diplomats said on March 22, 2012
الإدارة الأميركية اتهمت أسماء الأسد بعرقلة الجهود الرامية إلى حل سياسي (الفرنسية)

فرضت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عقوبات جديدة على سوريا، واستهدفت مصرف سوريا المركزي وأدرجت عددا من الأفراد والكيانات في القائمة السوداء، ضمن مساع مستمرة لقطع التمويل عن نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إن وزارته فرضت عقوبات أيضا على أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري المولودة في بريطانيا، واتهمتها بعرقلة الجهود الرامية إلى حل سياسي للحرب، إلى جانب عدد من أفراد أسرتها.

وأضاف بومبيو أن بلاده ستواصل السعي من أجل محاسبة من يطيلون أمد هذا الصراع.

من جهتها، ذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان منفصل أن العقوبات الجديدة تضيف فردين و9 كيانات تجارية ومصرف سوريا المركزي إلى قائمة العقوبات.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان إن قانون قيصر -الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب قبل عام- هو خطوة مهمة في محاسبة نظام الأسد على الفظائع التي ارتكبها ضد شعبه.

وأكد أن وزارة الخزانة ستواصل استخدام جميع أدواتها لفضح أولئك الذين يقفون إلى جانب نظام الأسد وتمكين هذه الجرائم من الاستمرار، مضيفا أن وزارة الخارجية الأميركية فرضت عقوبات على 6 أشخاص آخرين.

وبحسب البيان، فإن وزارة الخزانة تهدف من خلال هذا الإجراء إلى منع أي استثمارات مستقبلية في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة الحكومة، وإجبار النظام على وقف أعماله المروعة ضد الشعب السوري، ودفعه إلى الالتزام بالعملية التي تسيرها الأمم المتحدة.

وأضاف البيان أن الولايات المتحدة سوف تواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري، حيث قدمت الولايات المتحدة منذ بداية الصراع أكثر من 12 مليار دولار لمساعدة السوريين المحتاجين.

يذكر أن سوريا تخضع لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أدت إلى تجميد الأصول الأجنبية المملوكة للدولة ومئات الشركات والأفراد، وتحظر واشنطن بالفعل الصادرات إلى سوريا واستثمار الأميركيين هناك، فضلا عن المعاملات المتعلقة بمنتجات النفط والغاز.

المصدر : الجزيرة + وكالات