نيجيريا.. أكثر من 100 قتيل في مذبحة مروعة ضحاياها مزارعون واتهامات لجماعة بوكو حرام بارتكابها

هجوم سابق لبوكو حرام في نيجيريا (رويترز)

أعلنت الأمم المتحدة أن عدد ضحايا مذبحة مروعة يُعتقد أن جماعة بوكو حرام ارتكبتها بحق مزارعين وصيادي سمك في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا ارتفع إلى 110 قتلى.

وقال المنسق الانساني للأمم المتحدة في نيجيريا الأحد إن مسلحين وصلوا على دراجات نارية وشنوا هجوما على رجال ونساء كانوا يعملون في حقول للأرز في قرية كوشوبي، وقتلوا العشرات بوحشية، حسب وصفه.

ووقعت المذبحة السبت بالتزامن مع تنظيم أول انتخابات محلية منذ بدء عمليات التنظيم عام 2009، ولم يتوجه كثير من الناخبين إلى صناديق الاقتراع في ظل الوضع الأمني المضطرب في الولاية.

وأفادت تقارير بأن المهاجمين نقلوا ضحاياهم إلى منطقة قريبة ثم قتلوهم ذبحا وبالرصاص.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن النائب عن ولاية بورنو أحمد ساتومي أن الضحايا استُهدفوا بعد يوم من إلقاء مزارعين القبض على أحد مسلحي بوكو حرام في قرية كوشوبي وتسليمه لقوات الأمن النيجيرية، بعد تجريده من سلاحه.

وقالت الوكالة إن الجماعة تفرض إتاوات على المزارعين في المنطقة تحت التهديد، لكنها أشارت إلى أن هؤلاء المزارعين باتوا يرفضون دفعها للمسلحين.

وقد ندد الرئيس النيجيري محمد بخاري بشدة بحادثة القتل الجماعي، واتهم جماعة بوكو حرام بتنفيذها، مؤكدا أن حكومته قدمت الدعم لقوات الأمن لاتخاذ الخطوات اللازمة لحماية السكان.

وفي ردود الفعل الخارجية، أعرب مسؤول الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن صدمته الشديدة من الهجوم الذي استهدف مدنيين في شمال شرقي نيجيريا.

وقال بوريل -في تغريدة على تويتر- إنه يجب مواصلة الالتزام الجماعي بمكافحة الإرهاب والعنف من أجل توفير السلام والأمن والاستقرار لجميع الشعوب الأفريقية.

يذكر أن تنظيم بوكو حرام استهدف مناطق شمالي نيجيريا بسلسلة هجمات أدت إلى مقتل الآلاف ونزوح نحو مليوني شخص.

المصدر : الجزيرة + وكالات