مسؤولية نحملها منذ أزيد من قرن.. ملك الأردن: ملتزمون بالوصاية على القدس والتصدى لمحاولات فرض واقع جديد بها

ملك الأردن غاضب من عدم المكاشفة الأميركية لخطة السلام
ملك الأردن شدد على ضرورة العمل على تثبيت صمود المقدسيين (الجزيرة)

أكد ملك الأردن عبد الله الثاني مركزية القضية الفلسطينية، وأهمية الاستمرار بالسعي نحو تحقيق السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب والمرتكز على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وقال "إن القدس الشريف ومقدساتها كانت وستبقى محور اهتمامنا ورعايتنا، وستبقى الوصاية واجباً ومسؤولية تاريخية نعتز بحملها منذ أكثر من 100 عام".

جاء ذلك في رسالة وجهها الملك إلى رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني شيخ نيانغ، بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن الملك أكد في الرسالة -بصفته صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس- أن الأردن سيواصل، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، وبدعم ومساندة لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، حمل هذه المسؤولية والعمل على تثبيت صمود المقدسيين، والتصدي لأية محاولة لفرض واقع جديد أو تغيير للوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة.

وأشار إلى أن عملية السلام تقف اليوم أمام خيارين، فإما السلام العادل الذي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين، أو استمرار الصراع الذي تعمقه الانتهاكات المتواصلة لحقوق الشعب الفلسطيني والخطوات غير الشرعية التي تقوض كل فرص تحقيق السلام.

المصدر : الصحافة الأردنية