عقب السيطرة على مواقع السلطة في قرغيزستان.. إبطال نتائج الانتخابات البرلمانية

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية القرغيزية إبطال نتائج الانتخابات البرلمانية، وذلك على خلفية الاحتجاجات والتطورات الأخيرة في البلاد.

وكانت المعارضة القرغيزية نظمت احتجاجات على نتائج الانتخابات التي جرت الأحد الماضي، وقالت وكالة إنترفاكس إن المعارضة سيطرت على مبنى الحكومة، ورشحت النائب السابق سادير جبّاروف لرئاسة الحكومة، داعية البرلمان الحالي إلى تعيين حكومة جديدة.

كما أطلق المحتجون سراح الرئيس القرغيزي السابق ألماز بيك أتامبايف المعتقل بتهم فساد، بعد قيامهم باقتحام مبنى جهاز أمن الدولة الوطني.

ويطالب المتظاهرون باستقالة الرئيس سونباي جينبيكوف وإجراء انتخابات برلمانية جديدة، ويرشحون النائب السابق سادير جباروف لرئاسة الحكومة.

يشار إلى أن الرئيس القيرغيزي طالب في وقت سابق لجنة الانتخابات بالتحقيق في المخالفات وإلغاء النتائج إذا تطلب الأمر، مشيرا إلى أنه ما زال يسيطر على الوضع في البلاد.

وكانت الرئاسة القرغيزية أعلنت أن رئيس البلاد سيعمل على إعادة البلاد إلى سكة القانون.

ووصف جينبيكوف -في بيان على موقعه على الإنترنت- تصرفات المحتجين الذين استولوا على مقرات الحكومة والأمن بأنها محاولة من قبل بعض القوى السياسية للاستيلاء على السلطة من دون سند قانوني، مؤكدا استعداده لإلغاء الانتخابات.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة القرغيزية مقتل شخص وإصابة 590 آخرين في الصدامات بين قوات الأمن والمحتجين على نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت الأحد الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن قرغيزستان شهدت انتفاضتين شعبيتين؛ أطاحت الأولى عام 2005 بعسكر أكاييف أول رئيس للبلاد، والثانية بقربانبيك باكييف ثاني رئيس للبلاد عام 2010.