رغم وقف إطلاق النار.. إدلب تحصي مزيدا من الضحايا

Syrian regime and Russian airstrikes continue killing civilians in Idlib despite ceasefire- - IDLIB, SYRIA - JANUARY 15: A drone photo shows the aerial photo of marketplace after it was hit by Syrian regime and Russian airstrikes in central Idlib, Syria on January 15, 2020. At least 15 civilians were killed and many others wounded in the airstrikes. The attacks came despite the recent cease-fire that began early Sunday in the embattled northwestern province of Idlib. Assad regime's attempts to violate the cease-fire continues.
جانب من الدمار الذي سببته غارات أمس في إدلب (الأناضول)

أفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد قتلى الغارات الروسية والسورية التي وقعت أمس الأربعاء في محافظة إدلب شمال غربي سوريا إلى 21 مدنيا.

وقال المراسل إن الطائرات الحربية الروسية جددت غاراتها صباح اليوم الخميس على مدينة معرة النعمان بريف إدلب.

من جهتها، قالت منظمة "منسقو الاستجابة" إن الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري استهدفت العديد من المرافق والبنى التحتية في إدلب وريفها، مما خلف قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال.

وتأتي هذه الغارات رغم سريان وقف إطلاق النار منذ يوم الأحد الماضي بموجب تفاهمات بين روسيا وتركيا. ونقل مراسل الجزيرة عن المعارضة السورية المسلحة أنها تعتبر الغارات خرقا لوقف إطلاق النار.

واستهدفت غارات أمس أحياء سكنية في مدن وبلدات بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، منها خان السبل ومعرشمشة والهرتيمة، وسببت دمارا واسعا في الممتلكات.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار في تصريحات صحفية أمس إن هجمات قوات النظام السوري في إدلب مستمرة رغم وقف إطلاق النار، وأشار إلى أن بلاده تعمل على تعزيز نقطة مراقبة تركية تحاصرها قوات النظام السوري.

وذكر آكار أن تركيا وروسيا تبحثان إنشاء منطقة آمنة داخل إدلب، موضحا أنه يمكن للنازحين السوريين قضاء فصل الشتاء في تلك المنطقة.

وأعلنت روسيا أن بمقدور المدنيين الفرار من الهجمات على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بالعبور إلى أراض تسيطر عليها قوات النظام السوري، لكن وزير الدفاع التركي رد بقوله "إن ذلك ليس خيارا".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال الثلاثاء إن بلاده عازمة على منع انهيار وقف إطلاق النار للحيلولة دون فرار أربعمئة ألف شخص باتجاه حدود بلاده.

المصدر : الجزيرة