بكين تتعهد بالرد بشكل صارم على دعم واشنطن احتجاجات هونغ كونغ
تعهدت بكين اليوم الخميس بالرد بشكل صارم على تشريع أميركي مقترح مقدم للكونغرس يدعم المحتجين في هونغ كونغ، واعتبرته تدخلا خطيرا في الشؤون الداخلية للصين، وتقويضا لمصالحها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية جينغ شوانغ إن قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ 2019، الذي وافقت عليه لجان الكونغرس يمثل "تشجيعا فقط للراديكاليين والنشطاء العنيفين من أجل زعزعة استقرار هونغ كونغ، مما سوف يعرّض مصالح الصين والولايات المتحدة للخطر".
وحذر المسؤول الصيني من أن هناك أكثر من ثمانين ألف مواطن أميركي و1300 شركة أميركية يتواجدون في هونغ كونغ، مشيرا إلى أنه من مصلحة واشنطن أن يبقى المركز المالي الآسيوي مستقرا ويتمتع بالرخاء.
ووافقت لجان الكونغرس على تشريع يدعم المحتجين في هونغ كونغ، ويتضمن إجراء تقييمات سنوية حول إذا كانت هونغ كونغ تتمتع باستقلالية كافية من بكين لتبرير معاملتها الفريدة بموجب القانون الأميركي.
وبموجب قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ لعام 2019، يتوجب على الرئيس رفع تقرير إلى الكونغرس وفرض عقوبات على الأفراد المسؤولين عن "اختطاف وتعذيب" نشطاء حقوق الإنسان.
وكانت الحكومة الصينية رفضت الأربعاء تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي دعا من على منبر الأمم المتحدة بكين إلى احترام الحريات في هونغ كونغ، ووقف "تجاوزاتها" في القطاع التجاري.
والتقت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لاما عددا من المواطنين، وذلك في إطار مشاورات على نطاق المدينة للتوصل لحل للاحتجاجات المناهضة للحكومة المستمرة منذ أشهر.