نصر الله: سنرد على أي عدوان.. والحرب على إيران ستشعل المنطقة

جدد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله تعهده بالرد على أي اعتداء أو خرق إسرائيلي للسيادة اللبنانية بما يتناسب وحجم الخرق، وأكد أن حزبه يرفض أي مشروع حرب على إيران، لأنها ستؤدي إلى إشعال المنطقة بكاملها.

وقال نصر الله في خطاب ألقاه عبر شاشة عملاقة أقيمت أمام الحشود خلال الاحتفال بيوم عاشوراء، إن لبنان يحترم القرار الأممي 1701 بالرغم من أن إسرائيل لا تحترمه وتنتهكه بشكل متواصل.

وأكد الأمين العام لحزب الله رفضه لأي مشروع حرب على إيران، "لأن هذه الحرب ستشعل المنطقة وتدمر دولا وشعوبا ولأنها ستكون حربا على كل محور المقاومة".

وشدد نصر الله على الالتزام الأبدي بقضية فلسطين باعتبارها القضية المركزية، وقال "لا خيار لأمتنا سوى المقاومة كسبيل لتحريرها، ونؤكد التزامنا الأبدي إلى جانب قضية فلسطين، وهذا الموقف يكلفنا الكثير لكن هذا هو التزامنا".

وتابع "ونؤكد في لبنان التزامنا بحقوق الشعب الفلسطيني الطبيعية المشروعة كلاجئ شريف في أرضنا يريد ويعمل من أجل العودة إلى أرضه".

 وبشأن العقوبات الأميركية، قال نصر الله إن "العقوبات الأميركية المدانة والمستنكرة على إيران وسوريا وعلى حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، هي عدوان تمارسه الإدارة الأميركية للضغط المالي والاقتصادي بعد فشل حروبها ضد المقاومة في لبنان وفلسطين، والثاني هو فشل السياسة الأميركية في حروب الواسطة في لبنان وسوريا والعراق".

كما أشار في كلمته إلى أن "شعب البحرين لا زال يعاني، ونظام البحرين يذهب بعيدا في التطبيع مع العدو الصهيوني وتبريكه ودعمه لكل اعتداءات الصهاينة على فلسطين ولبنان وسوريا".

وفي الملف اليمني، اعتبر نصر الله أن الحرب هناك تحولت إلى حرب عبثية وجرائم ترتكب ضد الإنسانية في ظل شراكة أميركية بريطانية تقتل النساء والأطفال، وهمها أن تبيع السلاح والذخائر لقوى العدوان على الشعب اليمني.

وقال إن "استمرار السعودية في هذه الحرب لن يجلب لها سوى الهزيمة والذل والعار الأبدي، وقد سقطت جميع الأهداف والشعارات التي أعلنها هؤلاء لتبرير حربهم على اليمن، وما الأحداث إلا دليل على زيف ادعاءات قوى العدوان، وها هي نواياهم تتكشف وتتضح على الملأ"، مجددا الدعوة لوقف "العدوان" على اليمن وشعبه.