"الوفاق" الليبية: 187 قتيلا و1150 جريحا منذ هجوم حفتر

كشفت حكومة الوفاق الليبية عن أن عدد القتلى الذين سقطوا بسبب هجوم اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة طرابلس، وصل إلى 187 إضافة إلى أكثر من 1150 جريحا.
مؤتمر صحفي لحكومة الوفاق الليبية (الجزيرة)

كشفت حكومة الوفاق الليبية عن أن عدد القتلى الذين سقطوا بسبب هجوم اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة طرابلس وصل إلى 187، إضافة إلى أكثر من 1150 جريحا.

وجاء ذلك على لسان الناطق باسم وزارة الصحة في مؤتمر صحفي تحدث فيه عن الظروف الصحية، مؤكدا أن الأمور جميعها تحت السيطرة، سواء على نطاق توفير الأدوية أو الأطباء.

وأشار المتحدث إلى أن حكومة الوفاق خصصت مبالغ مالية للبلدات لمساعدتها على التعاطي مع النازحين الذين تم إجلاؤهم من مناطق المعارك، والذين بلغ عددهم نحو خمسمئة عائلة.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة أن الحكومة ملتزمة بتوفير العلاج للجرحى في البلدان الأوروبية بصرف النظر عن التكلفة.

أما منظمة الصحة العالمية، فأشارت في إحصاءاتها أمس الجمة إلى أن 392 شخصا -على الأقل- قتلوا وأصيب 1936 في ليبيا منذ بدء حفتر هجومه على طرابلس.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بأن المعارك تسببت أيضا في نزوح أكثر من خمسين ألف شخص، مبديا "قلقه حيال أعداد النازحين الكبيرة".

وأضافت الأمم المتحدة أن أكثر من 3400 لاجئ ومهاجر ما زالوا محاصرين في مراكز احتجاز معرضة بالفعل للقتال المستمر أو على مقربة منها.

وقال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة –في مؤتمر صحفي بنيويورك- إن نحو 32 ألف شخص من المتضررين من الأزمة تمكنوا من تلقي بعض أشكال المساعدات الإنسانية حتى الآن، وهناك 29 مأوى جماعيا تعمل الآن وتأوي ما يقدر بنحو 2750 شخصًا.

وبخصوص جهود المبعوث الأممي غسان سلامة، قال دوغاريك إن التواصل مع المحاورين الليبيين مستمر في محاولة لتهدئة الوضع.

ومنذ الرابع من أبريل/نيسان الماضي تشن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على طرابلس -مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا- في خطوة أثارت رفضًا واستنكارًا دوليين، كونها وجهت ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.

المصدر : الجزيرة + وكالات