غارات على ريفي إدلب وحلب.. قتلى بالعشرات وآلاف النازحين والمشردين
أفاد مراسل الجزيرة بأن 30 شخصا قتلوا -بينهم 11 طفلا على الأقل- جراء غارات لطائرات النظام على ريفي إدلب وحلب.
وأضاف المراسل أن توسيع دائرة قصف طائرات النظام على تلك المناطق أدى إلى ازدياد نزوح المدنيين باتجاه الحدود مع تركيا.
وفي بلدة كفر حلب غربي محافظة حلب قتل 11 مدنيا في قصف استهدف شارعا تجاريا كان يكتظ بالمارة قبل موعد الإفطار بقليل، حسبما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في المكان.
ونقل المراسل أن أشلاء الضحايا كانت لا تزال على الأرض بعيد القصف، موزعة بين سيارات محترقة ومحلات تجارية مدمرة.
وسارع السكان إلى دفن القتلى في مقبرة البلدة، وكان بالإمكان مشاهدة الدخان يتصاعد وسط الحقول في غرب محافظة حلب نتيجة قصف قوات النظام.
من جهتها، قالت أورسولا مولر مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة المكلفة بالشؤون الإنسانية إن أكثر من 160 مدنيا قتلوا في المواجهات بإدلب شمالي سوريا منذ بدء موجة التصعيد الأخيرة.
وأضافت مولر أن قرابة 270 ألفا شردوا بسبب القصف المدفعي والجوي، وأن الغارات وعمليات القصف المدفعي طالت خلال تلك الفترة 22 مستشفى وعيادة طبية، محذرة من أن مواصلة العمليات العسكرية قد تؤدي إلى توقف تام في عمل منظمات الإغاثة.
ويقع القسم الأكبر من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، وهي الفرع السوري لتنظيم القاعدة، في حين تسيطر القوات الموالية للنظام على قسم من جنوب شرق وشرق إدلب، إضافة إلى الجزء الأكبر من المحافظات الثلاث الأخرى.