أول يوم لإنهاء الإعفاءات.. إيران تجدد تهديدها بمنع تصدير النفط عبر هرمز

ميدان - مضيق هرمز وإيران
غواصة إيرانية بمضيق هرمز.. هل تنفذ طهران تهديدها بإغلاقه في حال مُنعت من تصدير نفطها (رويترز)

يبدأ اليوم سريان قرار الإدارة الأميركية إنهاء الإعفاءات الممنوحة للدول التي تشتري النفط الخام الإيراني، في إطار تشديد العقوبات على طهران.

وسيؤدي القرار إلى توقف ثماني دول مشمولة بالإعفاءات الأميركية (الصين والهند وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وإيطاليا واليونان) عن شراء النفط الإيراني.

وطالبت الولايات المتحدة في 22 أبريل/نيسان الماضي الدول التي تشتري النفط الإيراني بالتوقف عن استيراده بحلول الأول من مايو/أيار، وإلا فستواجه احتمال فرض عقوبات عليها.

وبحسب مسؤولين إيرانيين، فإن طهران ستواصل تصدير نفطها رغم العقوبات، وقد هددت بأنها في حال مُنعت من تصدير نفطها عبر مضيق هرمز فستمنع جميع الدول من التصدير عبر المضيق.

وفي هذا السياق، أكد قائد البحرية في الجيش الإيراني الأميرال حسين خانزادي، بأن القوات المسلحة الإيرانية في مضيق هرمز مستعدة للتعامل مع أي أوضاع مستجدة.

واعتبر خانزادي أن الوجود الأميركي في المنطقة استعراضي ويهدف لابتزاز الدول الخليجية، بحسب تعبيره.

دعوة قطرية للحوار
من جهته، حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من أن بلاده لن تسمح بتحويل مضيق هرمز إلى ممر مائي غير آمن، وشدد -في تصريحات للجزيرة- على أن بلاده ستتخذ جميع الخطوات اللازمة لمنع حصول ذلك.

وقد حث وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -في ختام اجتماع وزاري لحوار التعاون الآسيوي بالعاصمة الدوحة- كلا من إيران والولايات المتحدة على بدء حوار بينهما، لإيجاد حلول مستدامة للقضايا العالقة بينهما، مشددا على أن المنطقة لا تتحمل مزيدا من الأزمات والتصعيد.

فيما اعتبر وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة أن التصعيد الحالي بين الولايات المتحدة وإيران ينطوي على فرصة لطهران لمراجعة سياساتها التي قادتها إلى "شفا الهاوية"، وشدد على أن تنفيذ التهديدات بإغلاق مضيق هرمز "سيكون تصعيدا خطيرا يعني أن إيران ستخنق نفسها".

المصدر : وكالات