دعما للمعتقلات.. وقفة احتجاجية أمام سفارة السعودية بواشنطن

Manal Al-Sharif takes part in the Women In The World Summit in New York City, U.S., April 10, 2019. REUTERS/Caitlin Ochs
منال الشريف بدأت حملة لتوعية الأميركيين بشأن أوضاع حقوق الإنسان بالسعودية (رويترز)

تنظم الناشطة السعودية منال الشريف وقفة أمام السفارة السعودية في واشنطن اليوم الجمعة احتجاجا على أوضاع الناشطات السعوديات المعتقلات حاليا بسجون الرياض.

وكانت منال الشريف قد بدأت في الولايات المتحدة حملة توعية للأميركيين بشأن أوضاع حقوق الإنسان بالسعودية.

وأوضحت -في إحدى تغريداتها قبل أيام- أن متحدثا باسم السفارة بواشنطن أكد لها بأن السفيرة السعودية ريما بنت بندر على استعداد للاجتماع بها يوم وصولها.

وقالت منال الشريف إنها مستعدة للاجتماع بالسفيرة لكن خارج مبنى السفارة، في إشارة لجريمة اغتيال المواطن الكاتب جمال خاشقجي في القنصلية بإسطنبول.

وشددت على مطالبها بالإفراج الفوري عن مواطناتها المعتقلات، وإطلاق باقي سجناء الرأي ورفع الحظر عن سفر عائلاتهم.

وكان 18 سيدة من أعضاء مجلس الشيوخ قد طالبن الأسبوع الماضي -في رسالة مكتوبة موجهة إلى ريما بنت بندر ببذل جهودها كسفيرة جديدة لبلادها، لتحسين وضعية حقوق النساء في المملكة ووقف التعامل الفظ مع الناشطات المعتقلات.

وقالت عضوات مجلس الشيوخ في رسالتهن إن تحسين العلاقات مع الرياض يتطلب من المملكة وقف العمل بنظام وصاية الرجال ووقف استهداف ناشطات حقوق الإنسان.

وتحاكم الناشطات -ومن بينهن الناشطة البارزة لجين الهذلول- أمام المحكمة الجزائية بالرياض، بعدما اعتقلن في مايو/أيار من العام الماضي، في إطار حملة أمنية واسعة استهدفت ناشطين قبل شهر من رفع الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات بالمملكة.

وقال النائب العام السعودي في مايو/أيار إنه تم إلقاء القبض على بعض النساء للاشتباه في إضرارهن بمصالح البلاد، وتقديم الدعم لعناصر معادية في الخارج.

وكانت معظم الناشطات المحتجزات الـ 11 يطالبن بإنهاء حظر قيادة النساء للسيارات ونظام ولاية الرجل على المرأة في المملكة.

والناشطات متهمات بـ "النشاط المنسق لتقويض الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي للمملكة" وفق ما قال المدعي العام بداية الشهر. ووصفهن الإعلام الرسمي سابقا بأنهن "خائنات، عميلات سفارات".

وألقي القبض على عشرات الناشطين الآخرين وعلى مفكرين ومثقفين وعلماء ودعاة وصحفيين في وقائع منفصلة خلال العامين الأخيرين، في محاولة فيما يبدو للقضاء على أي معارضة لولي العهد.

المصدر : الجزيرة