هذا الرجل أنفق ملايين الدولارات لتقويض حركة مقاطعة إسرائيل

Adam MilsteinVerified account @AdamMilstein Co-founder, Adam & Gila Milstein Foundation | Israeli-American Advocate & Philanthropist. RT's Are Not Endorsements
ميلشتاين منشغل هذه الأيام بالتصدي لكل صوت ينتقد إسرائيل وسياساتها (مواقع التواصل)

يقدم مقال نشره موقع إنترسبت الأميركي صورة مفصلة عن واحد من أكبر داعمي إسرائيل واللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة المعروف باسم لجنة العلاقات العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك).

ويقول كاتب المقال أليكس كين إن تاجر العقارات المليونير اليميني الأميركي من أصل إسرائيلي آدم ميلشتاين منشغلٌ هذه الأيام بالتصدي لكل صوت ينتقد إسرائيل وسياساتها.

وأفاد الكاتب بأن ميلشتاين -المولود عام 1952 في مدينة حيفا الفلسطينية- وجّه سهامه عبر تويتر تجاه النائبتين المسلمتين في الكونغرس إلهان عمر ورشيدة طويلب، حيث اتهم الأولى بأنها إرهابية، في حين شكك في ولاء الثانية للولايات المتحدة، وقال إن لهما صلات بجماعة الإخوان المسلمين.

ويذكر المقال أن المليونير اليميني -الذي هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1981- أنفق بسخاء ملايين الدولارات لدعم إسرائيل ولمواجهة الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل، التي تعرف اختصارا بـ"بي دي أس".

ورفع ميلشتاين شعار "يجب أن نعلمهم أن أي شخص يهاجمنا سيدفع الثمن"، وذلك لمواجهة الحركة العالمية التي يقودها الفلسطينيون ضد الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضد بناء المستوطنات غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويتحدث المقال عن الأساليب التي ينتهجها الموالون لإسرائيل ضد حركة المقاطعة النشطة في الجامعات والمؤسسات المدنية، والتي تتلخص في إنفاق ملايين الدولارات من أجل تشويه الحركة وحشد فعاليات طلابية ضدها، واستمالة كثير من الطلاب لدعم "أيباك" عبر تقديم دعم مالي لهم.

ويفيد المقال بأن ميلشتاين أنفق نحو 4.4 ملايين دولار خلال السنوات الماضية من ثروته التي قدرت بأكثر من 147 مليون دولار، لدعم المؤسسات الصهيونية سواء داخل الولايات المتحدة أو في إسرائيل.

وأسفرت تحركات المليونير الأميركي في العام 2014 عن إصدار 27 ولاية قوانين تجرم حركة المقاطعة، كما تمكّن اللوبي الداعم لإسرائيل في الكونغرس الأميركي -بسبب هذه التحركات- من إصدار قوانين لمكافحة الفعاليات التي تقوم بها حركة مقاطعة إسرائيل.

وبهذا الصدد، ينقل المقال حديثا للمحامية ليز جاكسون مؤسسة "فلسطين قانونية" -وهي مجموعة تدعم الناشطين الحقوقيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للهجوم بسبب دفاعهم عن قضيتهم- تقول فيه "إن ميلشتاين هو الوجه المخزي لإستراتيجية أوسع بكثير".

وتضيف أن ميلشتاين "فخور بشكل فريد بهذه التكتيكات العدوانية المناهضة للكلام لقمع الناس الملونين، إنه يقود حربا شخصية ضدهم".

المصدر : إنترسبت