دا سيلفا يتعهد بتحرير البرازيل بعد إخلاء سبيله.. فكيف رد الرئيس؟
خرج الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من السجن وتعهد "بتحرير البرازيل من الجنون". وعلى الفور هاجمه الرئيس الحالي جايير بولسونارو دون أن يذكر اسمه.
ونشر دا سيلفا -الذي كان رئيسا للبرازيل في الفترة بين عامي 2003 و2010- تسجيلا مصورا على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيه إنه سيعمل على "تحرير" البلاد من "الجنون الذي يحدث فيها"، وأضاف أنه يشعر بأن لديه طاقة شاب رغم بلوغه 74 عاما.
ولبّت حشود من البرازيليين دعوة دا سيلفا للاحتشاد السبت عند مقر اتحاد عمال الصلب على مشارف ساو باولو حيث كانت بدايته السياسية، وقال الرئيس السابق إنه سيتبع ذلك بجولة في أنحاء البلاد.
وقد أمر قاض بإخلاء سبيل دا سيلفا يوم الجمعة بعد أن أصدرت المحكمة العليا حكما شاملا بإخلاء سبيل المسجونين في قضايا جنائية رغم خسارتهم الاستئناف الأول.
وكان في انتظار دا سيلفا خارج السجن بمدينة كوريتيبا حشد من الأنصار يرددون الهتافات وهم يرتدون ملابس حمراء بلون راية حزب العمال الذي يتزعمه.
وتعهد في أول خطاب أمام أنصاره بالنضال لإثبات براءته واتهم الشرطة "العفنة" والادعاء والقضاء "بالعمل على تجريم اليسار". ودخل لولا السجن العام الماضي بعد إدانته بالحصول على رشى من شركات بناء مقابل عقود حكومية، ومنعه ذلك من الترشح لانتخابات الرئاسة.
من جهته، كتب رئيس البرازيل جايير بولسونارو على تويتر "لا تقدموا ذخيرة إلى الوغد الذي هو حر مؤقتا لكنه غارق في الأخطاء"، وذلك دون أن يذكر اسم دا سيلفا.
ودعا بولسونارو أنصاره إلى الالتفاف حول السياسة اليمينية للحكومة، وأضاف أن عليهم ألا يسمحوا بخروج "المرحلة الجديدة من انتعاش البرازيل" عن مسارها.
وقال "يا عشاق الحرية والخير نحن الأغلبية. دون وجود من يرشد ويوجه تصبح أفضل القوات مجرد فرقة تطلق النار في كل اتجاه بمن في ذلك الأصدقاء".