شمال سوريا.. عشرات الضحايا بانفجار سيارة مفخخة بسوق شعبي وتركيا تتهم الوحدات الكردية

At least 10 civilians killed in terrorist bomb attack on marketplace in Tal Abyad- - TELL ABYAD, SYRIA - NOVEMBER 02: Wreckage of a motorbike is seen at the scene of a bomb attack, killing at least 10 civilians, on a marketplace in Tal Abyad, Syria on November 02, 2019.
آثار انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي بمدينة تل أبيض (الأناضول)

سقط عشرات القتلى والجرحى اليوم السبت في انفجار سيارة مفخخة بمدينة تل أبيض في ريف الرقة (شمال شرقي سوريا)، واتهمت تركيا وحدات حماية الشعب الكردية بالمسؤولية، كما تسبب قصف جوي روسي في سقوط ضحايا مدنيين بريف إدلب.

وأفادت مصادر للجزيرة عن سقوط 15 قتيلا وعشرات الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة وسط سوق شعبي، وبالقرب من محطة محروقات في مدينة تل أبيض بريف الرقة.

وأضاف المراسل أن هناك عددا من الجرحى في حالة خطرة، وتم إسعافهم إلى مستشفيات تركية، حيث سحبت القوات الكردية المعدات الطبية في مستشفى المدينة قبل انسحابها منها مؤخرا، كما أحرقت ما بقي منها.

وفي تركيا، اتهمت وزارة الدفاع ومتحدث باسم الرئاسة وحدات حماية الشعب الكردية بالمسؤولية عن تفجير تل أبيض، كما دعت وزارة الدفاع دول العالم إلى اتخاذ موقف تجاه هذا التنظيم.

ويأتي ذلك بعد يومين على انفجار سيارة قرب سوق شعبي بمدينة عفرين في ريف حلب، وأسفر عن سقوط سبعة قتلى وأكثر من عشرين جريحا، كما شهدت مدينة سلوك انفجارا يوم الاثنين وسقط فيه عدة قتلى وجرحى، وسط اتهامات من المعارضة للوحدات الكردية بالمسؤولية.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع التركية إن قواتها عثرت على نفق جديد مفتوح على مبنى يعتقد أن وحدات حماية الشعب استخدمته كمقر لها في تل أبيض، مضيفة أن أعمال التمشيط وتفكيك الألغام مستمرة.

وذكرت وكالة الأناضول أن عدد قتلى الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة منذ انطلاق عملية "نبع السلام" في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغ 137 مقاتلا.

قصف ومعارك
من جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة إن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف جوي روسي استهدف الأحياء السكنية في قرية جبالا بريف إدلب الجنوبي؛ مما تسبب أيضا في دمار كبير في ممتلكات ومنازل المدنيين.

وأضاف المراسل أن القصف الجوي طال مدن وبلدات الشيخ مصطفى ومعرة حرمة وحزارين وجبالة بريف إدلب الجنوبي، دون أن يسفر عن وقوع ضحايا.

وتتعرض مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة للقصف بشكل مستمر رغم الهدنة التي أعلنتها روسيا نهاية أغسطس/آب الماضي.

وفي سياق متصل، شنت فصائل المعارضة المسلحة هجوما عسكريا ضد مواقع قوات النظام السوري في تل كبينة بالريف الشمالي الشرقي للاذقية؛ مما أسفر عن انسحاب النظام من قرى تل البلوط وتلك الملك وتل رشا وكرميل، واعتقال المعارضة عشرين عنصرا من قوات النظام، وتدمير عدد من المركبات.

المصدر : الجزيرة + وكالات