عشرات الضحايا بشمال سوريا.. انفجار في عفرين وقصف روسي بإدلب
31/10/2019
سقط عشرات القتلى والجرحى اليوم الخميس بمدينة عفرين شمالي سوريا جراء انفجار سيارة ملغمة، في حين سقط ضحايا مدنيون في بلدات بريف إدلب مع تجدد القصف الجوي الروسي على المنطقة.
وقال مراسل الجزيرة إن تسعة مدنيين على الأقل قتلوا وجُرح العشرات، جراء انفجار سيارة ملغمة قرب سوق شعبي وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، كما تسبب الانفجار بدمار واسع في الأبنية والممتلكات.
ومنذ مارس/آذار 2018، يسيطر الجيش الوطني التابع للمعارضة على مدينة عفرين التي كانت خاضعة سابقا لوحدات حماية الشعب الكردية، كما أن المنطقة المعروفة بغصن الزيتون شهدت سلسلة تفجيرات منذ انطلاق معركة "نبع السلام" التركية.
ويُلقي سكان ومعارضون باللوم في هذه الهجمات على وحدات حماية الشعب، لكن الأخيرة تقول إنها تشن حرب عصابات على القوات التركية وتنفي استهداف مدنيين.
وذكرت مصادر للجزيرة أن آليات عسكرية أميركية تحركت من منطقة تل تمر على الطريق الدولي "أم أربعة" باتجاه مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" بريف عين العرب (كوباني) في شمال شرق سوريا.
وأضافت المصادر أن عددا من القوات الأميركية عاد فعلا إلى قاعدة عسكرية للأميركيين كانوا انسحبوا منها في بلدة صرين جنوبي عين العرب.
كما قالت مصادر للجزيرة إن الشرطة العسكرية الروسية سيّرت دورية في منطقة الدرباسية بريف الحسكة عند الحدود السورية التركية، وذلك في إطار تنفيذ اتفاق سوتشي الذي جرى بين أنقرة وموسكو.
وقال مراسل الجزيرة إن منطقتي تل أبيض ورأس العين تشهدان هدوءا حذرا، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة متكررة قرب محور تل تمر جنوبي رأس العين.
وقام وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الليلة الماضية بزيارة إلى الحدود التركية السورية، حيث دعا قوات بلاده الموجودة في مدينة تل أبيض إلى التأهب والجاهزية التامة، مجددا التأكيد على أن تركيا تسعى إلى توفير الأمن للسوريين وإتاحة فرصة العودة الطوعية لهم إلى ديارهم وأنها تستهدف "الإرهابيين" فقط.
ونفى أكار بشدة تقارير نشرت في الإعلام الغربي عن استخدام القوات التركية أسلحة كيميائية في سوريا، وقال إن "بعض الجبناء من الإرهابيين يطلقون مثل هذه الأكاذيب بهدف تشويه صورة الجيش التركي".
قصف إدلب
من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصادر في قوات المعارضة السورية بأن ثلاثة مدنيين قُـتلوا وأصيب آخرون في غارات شنتها طائرات روسية على بلدات كفرنـبّـل وحاس وحـزارين ودركوش بريف إدلب، مما أسفر أيضا عن دمار كبير في ممتلكات المدنيين.
وقالت وكالة الأناضول إن قوات النظام السوري وروسيا شنت هجمات برية وجوية على المنطقة التي تقع ضمن منطقة خفض التصعيد المتفق عليها بين تركيا وروسيا وإيران في مايو/أيار 2017.
كما ذكر مراسل الجزيرة أن قصفا جويا وصاروخيا استهدف منطقة الكبينة بريف اللاذقية، بالتزامن مع محاولات قوات النظام للتقدم في المنطقة، بينما قالت قوات المعارضة إنها دمرت دبابة وقتلت عددا من جنود النظام أثناء صد الهجوم.
المصدر : الجزيرة + وكالات