المونديال.. مصائر منتخبات بأقدام لاعبين مصابين

From left: Brazil’s Neymar, Paolo Guerrero of Peru and Egypt’s Mohamed Salah PHOTO: FILIPPO MONTEFORTE/AFP/GETTY IMAGES; MAURO PIMENTELMAURO PIMENTEL/AFP/GETTY IMAGES; RYAN PIERSE/GETTY IMAGES
من اليسار نيمار وغوريرو ومحمد صلاح (وكالات)

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن مصائر كثير من الدول معلقة بأرجل نجومها في كرة القدم، مثل نيمار في البرازيل، وباولو غوريرو في بيرو، ومحمد صلاح في مصر وغيرهم.

بالنسبة للبرازيل فإن بطولة كأس العالم هذا العام ستبدأ مثلما انتهت عام 2014، عندما بكى البرازيليون على صحة نجمهم نيمار، وقد كانوا محقين لأن بلادهم انتهت بخسارة مدوية من ألمانيا 1-7 في المباراة نصف النهائية، وهي الخسارة الأثقل في تاريخها عندما لم يستطع نيمار اللعب بسبب إصابته.

وهذه المرة فإن البرازيل على موعد لمقابلة سويسرا في مباراتها الأولى اليوم الأحد، ويبدو أن نيمار سيلعب، لكنه لم يتعاف بشكل كامل من كسر عظمة في قدمه قبل نحو أربعة أشهر، والذي يجعل الرهان أكثر أهمية هو أن فريق السامبا يعول في مضيه قدما في هذه البطولة على لياقة مشكوك فيها لنجمه السوبر.

نفس القصص
وتزدحم بطولة كأس العالم هذا العام بمثل هذه القصص، فمثلما يحدد الوضع الصحي لنيمار مصير البرازيل في كامل المنافسة كذلك الوضع الصحي للنجم المصري محمد صلاح.

وقد تزايدت آمال المصريين مع اقتراب المباراة الأولى للفريق الوطني المصري ضد أورغواي، لكن صلاح لم يظهر ولم يلعب ولم يكن حتى في الاحتياطي، وفازت أورغواي بصعوبة 1- صفر، الأمر الذي أثار أحكاما بأن مصر كانت مفرطة في حرصها على صحة صلاح الذي لو لعب لكان قد غير نتيجة المباراة تماما.

ويبدو أن الحرص الفائق لإدارة الفريق المصري على صحة صلاح أمر حكيم لكنه غير معتاد، ففي 2002 انكسر أحد عظام قدم النجم الإنجليزي ديفد بيكام قبل ثلاثة أشهر من بدء منافسات كأس العالم وأصبحت قدمه أكثر الأعضاء البشرية التي خضعت للفحوصات بكوكب الأرض، ودعت صحيفة "صن" قراءها إلى المشاركة في دعاء جماعي بالشفاء العاجل لبيكام.

وشفي بيكام، ولعب في تلك المنافسة، لكنه لم يكن بالمستوى الذي كان عليه قبل الإصابة وتسبب في خسارة بلاده أمام البرازيل في ربع النهائي.

ولم تمنع تجربة بيكام تلك إنجلترا من تكرار نفس القصة بعد أربع سنوات مع نجمها واين روني، وكانت النتيجة هي نفسها وخرجت إنجلترا من المنافسة.

غوريرو أربك بيرو
وواجهت بيرو قضية أكثر إرباكا خلال الأسابيع الأخيرة، فقد فشل نجمها غوريرو العام الماضي في اجتياز اختبار لتعاطي المخدرات ومنع من اللعب عاما كاملا، وعزا غوريرو فشله إلى كوب شاي ملوث، وبعد استئناف استغرق أشهرا حتى يحكم فيه وبعد مساعدة دول أخرى في مجموعة بيرو تم رفع المنع مؤقتا وسمح لنجم بيرو باللعب.

ولم يشارك غوريرو في المباراة الأولى ضد الدانمارك إلا بعد الدقيقة الـ62 بسبب شكوك بشأن مستواه بعد توقف طويل عن اللعب والتدريب، وكان هذا النجم قد أوشك عدة مرات على تسجيل هدف لبلاده، الأمر الذي أطلق أحكاما بأنه لو لعب أبكر لكانت النتيجة (1- صفر لصالح الدانمارك) قد تغيرت تماما.

المصدر : وول ستريت جورنال