لتجربة المخدرات.. الماريغوانا الخيار الأول للشباب الأميركي
كشفت ذلك دراسة حكومية اتخذت الفئة العمرية من 12 إلى 21 عاما فئة لبحثها، وانتهت إلى ارتفاع نسبة من يتعاطون الماريغوانا لأول مرة من 4.4% إلى 8%.
وقالت صحيفة غارديان في تقرير لها عن الدراسة أنه في يحن تشير بعض الدراسات إلى انخفاض استخدام الماريغوانا بشكل عام وسط المراهقين الأميركيين، فإن الدراسة الأخيرة سعت لمعرفة ما إذا كانت هناك اتجاهات لخيارات الشباب الأولى.
وأوضحت الباحثة المشاركة في الدراسة الدكتورة ريني جونسون من مدرسة بلومبرغ للصحة العامة بجامعة جون هوبكنز أن برامج الوقاية في الولايات المتحدة ركزت على الكحول والتبغ، لكن عامل الخوف، الذي يُستخدم كحجة في الكحول والتبغ، أقل احتمالا للعمل بشأن الماريغوانا.
وقال الأستاذ في علم النفس الإكلينيكي تيري موفيت بجامعة كوليدج كينغز بلندن إن النسب الواردة في نتائج الدراسة ربما تزداد، نظرا إلى أن العقد الماضي شهد حملات عامة كبيرة تحذر من مخاطر التبغ والكحول، وبالمقابل كانت التغطية الإعلامية للولايات التي سمحت قانونيا باستخدام الماريغوانا قد خلقت انطباعا لدى الجمهور بأن هذا المادة ليس لها أضرار أو مخاطر.
واعتمدت الدراسة التي نُشرت بمجلة علم الوقاية "بريفنشن ساينس" على تحليل بيانات عن أكثر من 275 ألف مشارك من الفئة العمرية بين 12 و21 عاما جمعت من المسح الوطني الأميركي بشأن استخدام المخدرات والصحة، وهو مسح سنوي يشمل مشاركين من جميع الولايات الأميركية وتجري مقابلتهم شخصيا.
وأوضحت الدراسة أن العمر الذي يُستخدم فيه الشخص أيا من المواد الثلاث قد ارتفع، كما أن نسبة الشباب الذين قالوا إنهم لا يستخدمون أي مخدر قد ازدادت من 35.5% إلى 46%، بينما انخفضت نسبة من يتعاطون السجائر كأول مخدر، وثبتت نسبة من تعاطوا الكحول لأول مرة.