وول ستريت جورنال: مسار وعر لسياسة ترامب بشأن السعودية
يتناول الكاتب مايكل غوردن العلاقات الأميركية السعودية، ويشير في تحليل نشرته صحيفة وول ستريت الأميركية إلى جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي ويتحدث عن تداعياتها على سياسة واشنطن تجاه الرياض ويصف مسارها بالوعر.
ويضيف الكاتب أن تقييم وكالة المخابرات الأميركية المركزية (سي آي أي) قبل أيام بشأن الجريمة وإشارته إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من أمر بتنفيذها، من شأنه أن يعمق الانقسام المتزايد بين البيت الأبيض والكونغرس بشأن السعودية شريك الإدارة الأميركية في الشرق الأوسط.
ويضيف التحليل أنه لا ترامب ولا أي من كبار مساعديه ألمح حتى الآن بأي إشارة للتراجع عن دعم محمد بن سلمان، غير أن التقييم الأخير لوكالة (سي آي أي) من شأنه تعريض العلاقة بين ترامب ومحمد بن سلمان لهزة عنيفة.
ويوضح غوردن أن التقييم الاستخباري المذكور من شأنه أن يزيد من الضغوط على الرئيس الأميركي في هذا السياق.
أمر بالقتل
ويشير غوردن إلى التغريدة التي سبق لرئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بوب كوركر أن أطلقها وقال فيها إنه يجب على إدارة ترامب اتخاذ قرار بشأن محمد بن سلمان، بوصفه هو من أصدر الأوامر بقتل خاشقجي.
ويتساءل التحليل عما إذا كانت إدارة ترامب ستبقي على تحالفها غير المشروط مع القيادة السعودية أم أنها ستعدلها، وذلك في ظل القلق في الكونغرس بشأن جريمة قتل خاشقجي وبشأن الحرب التي تقودها السعودية على اليمن.