ذي أتلانتيك: أميركا تخشى تفاقم الأزمة الخليجية

U.S. Secretary of State Rex Tillerson departs after holding a press conference following talks with Chinese diplomatic and defense chiefs at the State Department in Washington, U.S. June 21, 2017. REUTERS/Kevin Lamarque
تيلرسون ماضٍ في مساعيه لإيجاد حل للأزمة الخليجية (رويترز)

ذكرت مجلة ذي أتلانتيك في تقرير إخباري أن الولايات المتحدة تخشى أن يتفاقم الخلاف بين دولة قطر والبلدان العربية الأربعة التي تفرض عليها حصارا منذ أكثر من شهر.

وأوضحت المجلة أن النزاع بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر يكتسب أهمية خاصة لدى الولايات المتحدة، ذلك أن الدوحة تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أميركية في المنطقة.

ونوهت إلى أن واشنطن والدوحة ظلتا حليفتين طوال عقود مضت، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبرم في مايو/أيار الماضي صفقة أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار مع قطر.

وجاء تقرير ذي أتلانتيك قبل يومين من الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى الكويت يوم الاثنين القادم في مسعى للخروج من المأزق الحالي.

وقالت إن الزيارة تأتي بعد أيام من انقضاء المهلة التي حددتها دول الحصار لتلبية مطالبها المؤلفة من 13 بندا رفضتها قطر.

وأبدت وزارة الخارجية الأميركية الخميس الماضي خشيتها من أن يمتد النزاع لأسابيع بل حتى أشهر قادمة.

ودعا تيلرسون ووزارته الدول المعنية بالخلاف إلى التوصل إلى حل سريع، وسعيا معا إلى إقناع السعودية بتخفيف مطالبها. وقالت متحدثة باسم الوزارة الخميس "ينتابنا قلق متزايد من أن الخلاف وصل إلى طريق مسدود في هذه المرحلة. ونحن نعتقد أن ذلك ربما يمتد لأسابيع، وقد يطول أمده لشهور. وقد يتفاقم".

لكن رسالة تيلرسون تتعارض أحيانا مع رؤية ترمب. فبعد أن أعلنت دول الحصار قطع علاقاتها مع قطر الشهر الماضي، انتقد الرئيس الأميركي الدوحة لما وصفه بتمويلها للإرهاب.

على أن تلك الرسائل المتضاربة -التي لم يفصل بينها وبين بعضها سوى سويعات أحيانا- تسببت في تشويش موقف الولايات المتحدة من النزاع ومع أي طرف تقف أو كيف تعتزم نزع فتيل الأزمة.

المصدر : الصحافة الأميركية