تحذيرات من هجوم لتنظيم الدولة على أميركا

FILE - This file image posted on a militant website on Tuesday, Jan. 7, 2014, which is consistent with AP reporting, shows a convoy of vehicles and fighters from the al-Qaida linked Islamic State of Iraq and the Levant (ISIL) fighters in Iraq's Anbar Province. The Islamic State group holds roughly a third of Iraq and Syria, including several strategically important cities like Fallujah and Mosul in Iraq and Raqqa in Syria. It rules over a population of several million people with its strict interpretation of Islamic law. (AP Photo via militant website, File)
قافلة لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الأنبار غرب بغداد مطلع العام الجاري (أسوشيتد برس)

واصلت صحف أميركية تناول أخبار التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، وحذر بعضها من هجوم محتمل للتنظيم على الولايات المتحدة وإلى احتمال وجود انقسامات بالجيش الأميركي.

فقد نسبت صحيفة واشنطن تايمز إلى مصادر في استخبارات بالجيش الأميركى تحذيرها للجنود باحتمال قيام تنظيم الدولة بشن هجوم داخل الولايات المتحدة نفسها، وأضافت الصحيفة أن هذا التحذير يتزامن مع ما يقوم به الأمن الداخلي الأميركي من تقليل لتهديدات تنظيم الدولة على أميركا.

وأوضحت الصحيفة أن الاستخبارات الأميركية اعتمدت في تقييميها على ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي من تهديدات متكررة من جانب تنظيم الدولة الإسلامية ومؤيدين لها تفيد بشن هجمات على الأراضي الأميركية والمصالح الأميركية في الخارج، وذلك كرد من جانب التنظيم على العمليات العسكرية الأميركية في العراق وسوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاستخبارات الأميركية طلبت توخي الحذر إزاء سلوك أي شخص يبدو عليه اهتمامه بمعلومات حساسة عن أفراد الأمن أو يقوم باستخدام كاميرات أو مسجلات الفيديو بشكل سري أو يطرح أسئلة حول مرافق تكييف الهواء أو لديه زيارات متكررة لموقع معين أو في حالة صدور إنذارات كاذبة متعددة في مكان واحد.

وأشارت إلى أن المتحدث باسم تنظيم الدولة أبو محمد العدناني قال في تسجيل له في 22 الشهر الجاري إن على مؤيدي وأنصار تنظيم الدولة مهاجمة الأميركيين ومواطني الدول المشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

جنرلات واستقالات
من جانهبا، نسبت صحيفة واشنطن بوست إلى النائب الجمهوري دوج لامبرون القول إنه لم يكن يسعى لتقويض العمليات العسكرية للرئيس الأميركي باراك أوباما في الشرق الأوسط من خلال حث الجنرالات الذين اختلفوا مع الرئيس على الاستقالة.

واشنطن بوست: النائب الجمهوري دوج لامبرون صرح بأنه لم يكن يسعى لتقويض العمليات العسكرية للرئيس أوباما بالشرق الأوسط من خلال حث الجنرالات الذين اختلفوا مع الرئيس على الاستقالة

وأوضحت أن النائب لامبورن حث الأسبوع الماضي الجنرالات في الجيش الأميركي ممن لا يتفقون مع سياسات البيت الأبيض في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية على الاحتجاج وتقديم استقالاتهم.

وأثارت تصريحات النائب لامبورن موجة من الاستنكار لدى الحزب الديمقراطي وآخرين، حتى ذهب البعض إلى انتقاد النائب بالقول إنه لمن غير المناسب تسييس الجيش لتحقيق مكاسب شخصية.

وبدوره، قال المتحدث باسم حملة إعادة انتخاب لامبرون، جارد ريغو إنه أسيء فهم تصريحات النائب، وإن لامبرون يؤيد حملة أوباما ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

في السياق، أشارت صحيفة وول ستريت إلى أن الرئيس أوباما تعهد بعدم إقحام قوات أميركية مقاتلة على الأرض في الحرب ضد مسلحي تنظيم الدولة، وذلك أثناء مقابلة "60 دقيقة" الأحد الماضي.

وقال أوباما إنه سيتجنب "خطأ إرسال قوات أميركية مقاتلة" إلى العراق، موضحا أن هناك فرقا بين وجود قوات أميركية تقدم المشورة وتساعد العراقيين الذين يقاتلون تنظيم الدولة وبين وجودهم في وضعية قتال كما كان الحال مع مشاة البحرية والجنود الأميركيين من قبل.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية