ابتكار حواسيب للكلاب

Romi, a Hungarian Viszla (R), Ruby, a Staffordshire bull terrier (C) and Dexter, also a Stafforshire bull terrier (L) get together for a dogs tea party in London, Britain, 14 May 2008. Britain's pet charity, The Blue Cross kicked off Britain's national tea party for pets to raise funds for animals in it's care. EPA/ANDY RAIN
undefined
حملت الصحافة البريطانية الصادرة اليوم العديد من الأخبار المتنوعة منها: علماء يبتكرون حاسوبا للكلاب لزيادة تواصله مع أصحابه. ورياضي نشط يفر من الموت تسع مرات. والمدارس الثانوية في بريطانيا تمنع ظاهرة انتشار السجائر الإلكترونية. ومن الأخبار الطبية: التشمس لعشرين دقيقة يخفض ضغط الدم. وأخيرا: منظمة الصحة العالمية تتقصى انتشار وباء مثل سارس في السعودية.

فقد نشرت صحيفة ديلي تلغراف أن بعض العلماء يعكفون حاليا على تصميم حواسيب يمكن للكلاب أن تستخدمها كي تلعب وتشغل الأجهزة المنزلية، بل حتى تتواصل مع أصحابها أيضا.

ويأمل الباحثون أن تساعد هذه التقنية في جعل المهام اليومية أسرع وأسهل للحيوانات بنفس الطريقة التي حولت حياة البشر. ويهدف المشروع إلى تطوير أجهزة يمكن التحكم بها باستخدام شاشات اللمس وأشياء يمكن هزها بواسطة الكلاب مثل الآيفون للتحكم في الحواسيب.

ويشار إلى أن الهدف الأساسي من المشروع كان مساعدة المعاقين في بيوتهم بتسهيل الأمر على الكلاب لأداء مهام لهم، مثل إضاءة المصابيح وتشغيل الغسالات والرد على الهاتف. وللتغلب على مشكلة استخدام الفأرة ولوحة المفاتيح كالبشر، يحاول العلماء إيجاد حلول أسهل كي تفهمها الحيوانات، مثل استخدام أزرار كبيرة وضاءة وتقنية شاشة اللمس وأشياء يمكن التقاطها وشدها، وما شابه ذلك.

تسع أرواح
وأشار خبر آخر غريب في نفس الصحيفة إلى شاب رياضي نشط، يمكن وصفه بأن له تسع أرواح كما يقال عن القطط، لأنه فر من الموت تسع مرات. حيث نجا من سقطة من منحدر صخري وعدة نوبات قلبية، وصمد أمام نوع من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وكذلك السرطان.

ومن الحوادث الغريبة التي وقعت له أنه أراد القفز للغوص من رصيف مرفأ، مياهه غير عميقة، إذ لم يدرك أن عمقها لا يزيد على متر واحد، فسقط مباشرة على قاع من الصخور الحادة، وكسرت فقرة في عموده الفقري، وهو ما سبب له نوبة قلبية، فامتلأت رئتاه بالماء. وأثناء نقله إلى المستشفى أنعشه المسعفون أربع مرات بالتنفس الصناعي بسبب توقف قلبه فجأة.

وظل في غيبوبة لمدة خمسة أسابيع أصيب خلالها بنوبات هددت حياته، والتهاب رئوي، وأجريت له عملية خطيرة في عموده الفقري وهو غائب عن الوعي، لكنه استيقظ بعدها.

وشاء القدر أن يصاب مرة أخرى، حيث شخّص بالإصابة بسرطان الخصية، لكنه كان في بدايته وسارع الأطباء بإزالة خصيته اليمنى قبل انتشار المرض.

السجائر الإلكترونية
وأوردت ديلي تلغراف خبرا أيضا يتعلق بحظر السجائر الإلكترونية في المدراس الثانوية البريطانية، بسبب مخاوف من أن يستغلها الطلبة للتدخين. وقال المسؤولون إن أبخرة النيكوتين عديمة الرائحة المنبعثة من هذه السجائر قد تغري المراهقين بصفة خاصة الذين يحاولون التخفي في الأماكن البعيدة عن نظر المدرسين. وتفاقمت المشكلة، وهو ما دعا عددا كبيرا من المدارس الثانوية لمنع هذه السجائر تماما.

يشار إلى أن السيجارة الإلكترونية التي ظهرت في الولايات المتحدة قبل ست سنوات، لا تحتوي على تبغ، ومن ثم فهي غير مشمولة بقانون الصحة لعام 2006 الذي يحظر التدخين في الأماكن العامة المغلقة في إنجلترا.

الشمس مفيدة
ومن الأخبار الطبية التي نشرتها الصحيفة ذاتها، دراسة مفادها أن التشمس لمدة عشرين دقيقة يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم، ومن ثم الوقاية من الأمراض القلبية.

ويقول العلماء إن نتائج الدراسة قد تجعلهم يعيدون النظر في النصيحة الحالية حول التعرض للشمس. ويعتقدون أن الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في أشعة الشمس تجعل النيتروجين يُختزن في الجسم لإطلاقه في مجرى الدم، وهو ما يعمل على ارتخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. لكنهم حذروا من الإفراط في التعرض لهذه الأشعة المعروفة أيضا بأنها سبب رئيسي للإصابة بسرطان الجلد.

وأخيرا ذكرت صحيفة إندبندنت نقلا عن وكالة رويترز أن خبراء منظمة الصحة العالمية سيزورون إحدى المستشفيات السعودية بسبب انتشار فيروس مشابه لسارس أودى بحياة تسعة أشخاص.

كذلك سجلت فرنسا أول حالة فيها أمس، حيث رصدت مواطنا فرنسيا عاد مؤخرا من دبي حاملا للفيروس.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفيروس وصل أيضا إلى بريطانيا وألمانيا والأردن وقطر والإمارات. وأضافت أن الحالة الفرنسية تجعل عدد الحالات المعروفة في أنحاء العالم 31 حالة، توفي منها 18.

يشار إلى أن ما يعرف بالفيروسات المكللة هي من نفس الفصيلة الفيروسية التي سببت انتشار متلازمة عسر التنفس الشديد التي اجتاحت العالم من آسيا عام 2003 وقتلت 775 شخصا.

المصدر : الصحافة البريطانية