إعصار أوكلاهوما وحش مرعب يقتلع المباني
تناولت بعض الصحف البريطانية قضايا متعددة في أنحاء مختلفة من العالم، وأبرزها الإعصار المدمر الذي عصف بولاية أوكلاهوما الأميركية. كما أشارت إلى قضايا متعلقة بإيران وأخرى بأفغانستان.
فقد تساءلت صحيفة ذي ديلي تلغراف ما الذي يجعل الإعصار وحشا مدمرا؟ وقالت إن أسرار تحول الأعاصير إلى ظواهر كارثية خطيرة يبقى أمرا يثير دهشة العلماء، موضحة أن بعض الأميركيين وصفوا صوت الإعصار الذي ضرب مناطق في ولاية أوكلاهوما بأنه أشبه بصوت قطار الشحن السريع الذي يمر فجأة.
وأضافت من خلال مقال نشرته للكاتب بيتر فوستر أن أحد المواطنين من سكان ضاحية مور بالولاية، وصف شدة صوت الإعصار بأنها كانت قوية ومزمجرة، وأن الإعصار هز المنطقة وجعلها ترتج، وأنه تسبب في موجبة من الرعب والارتجاف بين الناس، كما اقتلع منازل المواطنين من أساساتها. وقالت الصحيفة إن حصيلة ضحايا الإعصار آخذة بالتزايد.
يشار إلى أن الريح والرطوبة والأمطار شكلت مع بعضها هذا الإعصار الضخم القاتل، وأن سرعة الريح قدرت ما بين 320 و337 كلم/ساعة، وأن مدى الإعصار بلغ كيلومترين في بعض النقاط، وأما مساره فامتد لأكثر من 27 كلم.
ويُعد هذا الإعصار الثالث من نوعه الذي يضرب ضاحية مور من مدينة أوكلاهوما خلال 14 عاما، وتسبب في تدمير مبان كثيرة من بينها مدارس ومستشفيات، كما دمر كل شيء في طريقه واقتلع المنازل والمباني. ويشار إلى أن ما يزيد على 28 إعصاراً سُجلت في كل من أوكلاهوما وكنساس وإلينوي وأيوا منذ يوم الأحد الماضي.
من جانبها عبرت الأمم المتحدة عن أسفها لما لحق بأوكلاهوما من دمار جراء الإعصار، وأكدت استعدادها لتقديم المساعدة، وأصدر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بياناً أعرب فيه عن عميق حزن الأخير بعد الإعصار الذي ضرب أوكلاهوما، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
منع ترشح بإيران
وفي شأن مختلف متصل بإيران، أشارت الصحيفة إلى أن مجلس صيانة الدستور منع كلا من الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني وإسفنديار رحيم مشائي المساعد المقرب من الرئيس محمود أحمدي نجاد، من خوض انتخابات الرئاسة المقررة يوم 14 يونيو/حزيران المقبل.
يشار إلى أن مجلس صيانة الدستور في إيران أعلن في وقت سابق أنه سيمنع المرشحين معتلّي الصحة من الترشح، في حين طالب أعضاء محافظون في البرلمان الأسبوع الماضي بمنع رفسنجاني ومشائي من الترشح. ويشار إلى أن رفسنجاني (78 عاما) ترأس البلاد لولايتين بين عامي 1989 و1997.
مترجمون أفغان
من جانبها أشارت صحيفة ذي غارديان إلى أن بريطانيا ستسمح قريبا لنحو 600 مترجم أفغاني بحق الإقامة في المملكة المتحدة، وهم ممن كانوا يعملون مع القوات البريطانية في الحرب على أفغانستان، ويخشون حاليا على أنفسهم من انتقام حركة طالبان.