مشارك ثالث يتحدث في مقتل بن لادن

(FILES): This undated file photo shows former, late al-Qaeda leader Osama bin Laden at an undisclosed place inside Afghanistan. The US on May 3, 2012, released 17 documents found at Osama Bin Laden's Pakistani compound in the raid that killed the Al-Qaeda chief a year ago. The White House allowed the declassified documents to be published online by the Combating Terrorism Center at the West Point military academy. The papers include letters or draft letters dated from September 2006 to April 2011, a total of 175 pages in the original Arabic. AFP
undefined
قالت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إن شخصا ثالثا من فريق القوات الخاصة الأميركية الذي قام بعملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في باكستان خرج عن صمته وأعطى معلومات مخالفة للمعلومات التي تقدم بها زميلاه السابقان.
 
وذكرت الصحيفة أن عضوين من الفريق -الذي يفترض أنه وقّع على وثيقة بعدم الكشف عن المعلومات المتعلقة بالحادث- تحدثا علانية بالفعل. الأول، وهو مارك أوينز، أبلغ برنامج 60 دقيقة الأميركي أنه هو من أطلق النار على بن لادن بعد أن رصده خلف إطار أحد الأبواب.

أما الثاني بحسب الصحيفة فأخبر مجلة إسكواير الأميركية أنه هو قاتل بن لادن، وأنه تقابل معه وجها لوجه قبل إطلاق النار على جبهته عندما حاول الوصول إلى سلاحه الناري بحسب قوله.

ولكن الشخص الثالث الذي لم تورد الصحيفة اسمه فتحدث إلى الصحفي بيتر بيرجن من شبكة سي إن إن الأميركية وأخبر أن بن لادن "قُتل على الأرضية بطلقة محظوظة، خلافا لما ورد بأن الأمر كانت مواجهة بين رجل ورجل".

وأوضح الصحفي أن "عضو فريق القوات الخاصة الذي تحدثت إليه قال إن رواية إسكواير عارية تماما من الصحة، إذ لم يتمكن بن لادن من الوصول إلى سلاحه لأن أسلحته كانت في مكان آخر، ولم يعثر عليها إلا في وقت لاحق".

وأضاف أن القصة الحقيقية "أقل بطولية بكثير"، وقال إن الأمور الأخرى التي "حدثت في ذاك اليوم المشؤوم كانت خطأ".

وذكرت الصحيفة أن كل فريق القوات الخاصة الذي نفذ الغارة على منزل بن لادن وقعوا على ما يعرف بـ"اتفاقات تجنب الكشف عن المعلومات ذات الصلة".

وكانت فرقة من القوات الخاصة الأميركية قد قتلت بن لادن في عملية سرية في 2 مايو/أيار 2011 بمدينة إبت آباد الباكستانية حيث كان يقيم.

المصدر : تلغراف