أميركا تعتّم على أخبار الإضراب عن الطعام بغوانتانامو

Activists participate in a mock force feeding while protesting outside the Hart Senate Office Building in Washington, DC July 30, 2013 . Activists gathered to protest the use of force feeding prisoners who are held in Guantanamo by the US government. President Barack Obama vowed to close the facility when he first took office in 2009, but four years on the military prison set up in the wake of the September 11, 2001 attacks still holds 166 men. The vast majority of those held at Guantanamo, detained on Afghan battlefields or handed over by other countries, have never been charged or tried, and dozens have been taking part in a hunger strike in recent months. Seventy detainees were taking part in the hunger strike as of July 23, with 46 of them listed as being fed through nasal tubes, according to the military. More than half of the detainees at Guantanamo have been cleared for release and face no charges in the United States.
undefined

اهتمت بعض الصحف البريطانية بمعتقليغوانتانامو وعودتهم للإضراب عن الطعام مرة أخرى، وركزت غارديان على المعتقل البريطاني شاكر عامر الذي يشارك في الإضراب رغم تدهور صحته بعد أن قضى 11عاما بالمعتقل، بينما أوردت إندبندنت أن سلطات السجن الأميركية قررت عدم الكشف عن عدد المشاركين في الإضراب.

وذكرت غارديان أن عامر أبلغ منظمة ريبريف -التي تنظم حملة للدفاع عن حقوق المعتقلين بغوانتانامو- أن عدد المعتقلين المشاركين بالإضراب عن الطعام بلغ حاليا 29 بمن فيهم هو، وأن العدد في ازدياد يومي، وأن 19 منهم يخضعون للإطعام القسري.

هيغ يعد عامر
وأوردت الصحيفة أن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ كتب إلى عامر (44 عاما) الذي يُعتبر آخر معتقل بريطاني بغوانتانامو، واعدا إياه ببذل قصارى جهده لإعادته إلى وطنه.

غارديان وإندبندنت:
سلطات السجن الأميركية التي فوجئت بترويج إضراب معتقلي غوانتانامو الصيف الماضي على نطاق واسع بالعالم اتخذت سياسة جديدة تهدف إلى التعتيم على أخبار الإضراب الحالي عن الطعام

وأوردت غارديان وإندبندنت أن سلطات السجن الأميركية -التي فوجئت بترويج إضراب معتقلي غوانتانامو الصيف الماضي على نطاق واسع بالعالم- اتخذت سياسة جديدة تهدف إلى التعتيم على أخبار الإضراب ألحالي عن الطعام.

ونقلت عن المسؤولين بالسجن أنهم لن يعلنوا أي أرقام عن عدد المضربين. وقالت إن آخر رقم أعلن عنه كان الاثنين الأسبوع الماضي الموافق 2 ديسمبر/كانون الأول حيث بلغ العدد 15، بعد أن كان 11 منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم.

ونقلت إندبندنت عن المتحدث باسم الجيش الأميركي بمعتقل غوانتانامو جون فيولستارت قوله إن الكشف عن عدد المضربين عن الطعام بالمعتقل "لن يكون في صالح الأهداف العملياتية كما أنه يصرف الاهتمام عن القضايا الأكثر أهمية، وهي مصالح المعتقلين وسلامة وأمن القوات الأميركية".

وأشارت غارديان إلى أن هناك جهات تعطل الإفراج عن عامر رغم الأمراض العديدة التي يعاني منها وهي: تعفن الأسنان، ضعف النظر وطنين الأذنين والروماتيزم والديدان واضطرابات المعدة، وتضخم البروستاتا الذي لم يعرف بعد إن كان بسبب السرطان أم لا. وقالت إنه لم ير طبيبا طوال العامين الأخيرين.

وكشفت عن أن الجهات المسؤولة عن تعطيل الإفراج عنه هي جهازا الأمن البريطانيان (أم آي 5 وأم آي 6).

يُذكر أن عدد المعتقلين المضربين عن الطعام بسجن غوانتانامو كان في أوجّه في يوليو/تموز الماضي، إذ بلغ 106 معتقلين.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قد أعلنت أنها بدأت في مراجعة مسوغات استمرار احتجاز المشتبه بهم في قضايا الإرهاب بدون اتهامات في معتقل غوانتانامو، بعد أكثر من عامين من إصدار الرئيس الأميركي باراك أوباما توجيهات بمراجعة عمليات الاحتجاز هناك.

المصدر : الجزيرة + الصحافة البريطانية