صحيفة: آفاق محادثات نووي إيران قاتمة

f_A file picture dated April 3, 2007 shows a female Russian technician checking equipment inside the Bushehr nuclear power plant, in the Iranian Persian Gulf port
undefined

أشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى أزمة البرنامج النووي الإيراني، وقالت إن آفاق المحادثات النووية مع طهران تبدو قاتمة، وذلك في ظل عدم استجابتها لاقتراحين على الأقل متعلقين بتاريخ استئناف المحادثات.

وأضافت أنه بعد أربعة أسابيع من الاتفاق من حيث المبدأ على المحادثات النووية، لم تبد طهران أي شيء يتعلق بخططها من أجل المفاوضات، بل لاذت بالصمت إزاء أي خطط رغم ما يعده مسؤولون أميركيون فرصة سانحة ووشيكة.

وقالت الصحيفة إن الصمت الإيراني تسبب للدبلوماسيين الأميركيين والأوروبيين بالحيرة، ومن شأنه أن يؤشر إلى خلاف داخلي بشأن ما يراه المحللون من طرفي الأزمة أفضل فرصة منذ سنوات لعقد صفقة نووية مع الغرب.

المحافظون في الكونغرس الأميركي يحذرون من أي صفقة مع طهران يكون من شأنها السماح لإيران بالاحتفاظ بالقدرة على تخصيب اليورانيوم، وذلك حتى لو كان لأغراض غير عسكرية

وأعرب مسؤولون ومحللون في كلا الجانبين عن القلق من أن يجري تقويض فرص التوصل إلى صفقة نووية مع إيران، وذلك في ظل الانقسامات السياسية في طهران من جهة وفي العواصم الغربية من جهة أخرى.

المحافظون يحذرون
وأضافت أن المتشددين في إيران يتحدثون علنا ​​ضد اتخاذ أي تنازلات نووية، وأن المحافظين في الكونغرس الأميركي يحذرون من أي صفقة مع طهران يكون من شأنها السماح لإيران بالاحتفاظ بالقدرة على تخصيب اليورانيوم، وذلك حتى لو كان لأغراض غير عسكرية.

وقال سيد حسين موسوي المفاوض الإيراني النووي السابق والمقيم في الولايات المتحدة إن المشكلة للإيرانيين لا تتعلق بتاريخ أي اجتماعات، ولكنها تتعلق بالقلق من احتمالات فشل الاجتماع.

وأضاف موسوي أن الإيرانيين راغبون في انعقاد الاجتماع واستئناف المفاوضات النووية مع الغرب بأسرع ما يكون، ولكنهم قلقون ولا يريدون أن يقع عليهم اللوم بسبب فشل أي لقاء آخر.

المصدر : واشنطن بوست