بكاء الرضع بإفراط تلحقه مشاكل

قالت صحيفة إندبندنت إن دراسة كشفت أن الأطفال الرضع الذين يبكون باستمرار، وأولئك الذين يعانون من صعوبات في النوم أو الرضاعة أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل سلوكية في وقت لاحق في حياتهم.

وأكدت الصحيفة أن الدراسة التي نُشرت في مجلة أرشيف أمراض الطفولة أوضحت أن الباحثين وجدوا أن الأطفال الذين يعانون من هذه الصعوبات، والمعروفة باسم الاضطرابات التنظيمية، يمكن أن يعانوا من مشاكل تتعلق بقلة الانتباه وفرط النشاط الفوضوي.

وذكرت الصحيفة أن علماء من جامعة وارويك تعاونوا مع زملائهم في جامعتي بال بسويسرا وبوخوم بألمانيا، لتحليل 22 دراسة أجريت بين عامي 1987 و2006، وتبحث في احتمال وجود صلة بين هذه العوامل، فخلصوا إلى أنه كلما زادت المعاناة من الاضطراب التنظيمي، كلما ارتفع خطر التعرض للمشاكل في وقت لاحق.

وقال الباحثون "المشاكل التنظيمية في مرحلة الرضاعة يمكن أن تزيد احتمالات الإصابة باضطرابات السلوك في مرحلة الطفولة". وأضافوا "نتائجنا تسلط الضوء على الحاجة إلى معرفة الأسباب الحقيقية للبكاء، ومشاكل النوم أو التغذية".

وقال الباحثون "إن حوالي 20% من جميع الرضع الذين يعانون من البكاء المفرط، وصعوبات النوم ومشاكل الرضاعة. وإذا كانوا في أسر لديها مشاكل أخرى قد تتطلب التدخل المبكر".