القطرية ريم الكثيري.. أول عربية في طيران "الميكرولايت" توثق جمال بلادها بجولات فوق الدوحة

تنصح ريم بتجربة الطيران دائما ولو مرة في العمر واكتشاف الشعور الذي يأتي من هذه التجربة.

الشابة القطرية ريم الكثيري (مواقع التواصل)

الدوحة- الطيران في الأجواء القطرية له شعور مميز، خصوصا التحليق فوق غابات القرم والخور والجزيرة البنفسجية وجزيرة رأس ركن والرويس والشواطئ المختلفة، هكذا بدأت القطرية ريم الكثيري تتحدث عن جولاتها لصناعة الصورة المتميزة لقطر من خلال الطيران بطائرة شراعية "ميكرولايت".

وقالت ريم في حديثها لوكالة سند للرصد والتحقيق الإخباري بشبكة الجزيرة، إن رحلاتها فوق ملاعب قطر التي ستستضيف مباريات كأس العالم 2022 تشعرها بالسعادة، كون دولتها تمتلك ملاعب عالمية مميزة فائقة التطور.

وأضافت "رحلاتي التي أشعر معها بالروعة والانسجام تأتي في أوقات غروب الشمس وأنا أنظر من فوق أبراج الدوحة مع إضاءتها المتميزة، ومما يضيف لتلك الرحلة جمالا وسعادة أن أكون قائدة تلك الطائرة".

وأكدت أن قطر تمتلك أماكن متميزة ورائعة لا يمكن رؤيتها إلا عبر الطيران الخفيف؛ لأن ما يميزه الحرية والمغامرة وإمكانية الطيران بمستويات منخفضة، حيث يسمح بذلك مع الالتزام بقوانين الطيران.

واستطردت ريم "أنصح بتجربة الطيران دائما ولو مرة في العمر، واكتشاف الشعور الذي يأتي من هذه التجربة، وأضمن بتميزه وبقائه في الأذهان للأبد"، مشيرة إلى أن من يعيش هذه التجربة لا يستطيع نسيانها، حيث تعتبر الرياضات الجوية بشكل عام آمنة وممتعة للغاية إذا تم أخذ جميع إجراءات واحتياطات السلامة في الاعتبار.

وتابعت "إنه إحساس سحري وروحي يراقب العالم من منظور جديد تمامًا، والطيران بالقرب من الغيوم وعبرها أمر رائع للغاية ويغير عقلية المرء بشكل إيجابي".

ووصفت حصولها على الرخصة بأنها كانت تجربة رائعة، وما يميزها أنها كانت أول امرأة قطرية تحصل عليها في الشرق الأوسط، قائلة "هو شعور رائع وفخر أن أهدي هذا الإنجاز لبلدي".

وتعتبر ريم أول امرأة قطرية وعربية في الشرق الأوسط في مجال الطيران بـ"الميكرولايت"، وحصلت على رخصة الطيار الخاص (NPPL) في 2014 من دولة بريطانيا، وكانت أول من سجل طائرة باسم امرأة في هيئة الطيران المدني في قطر.