9 أشياء منزلية يجب تنظيفها أكثر مما نفعل

لا تنتظري حتى تعلن الأدوات المنزلية عن الحاجة الملحة للتنظيف، وتعرفي على التوقيت المناسب لتنظيف أبسط الأدوات بالمنزل.

عادةً ما تحتوي المناطق التي تخزن بها الطعام أو تعده على البكتيريا أكثر من الأماكن الأخرى (بيكسابي)

متى يجب تنظيف الأشياء المنزلية من حولنا؟ هناك من يحرص على التنظيف بصورة مستمرة، والبعض لا يقدم على هذه الخطوة إلا بعد ملاحظة أنها أصبحت شديدة الاتساخ.

لكن لا تنتظري حتى تعلن الأدوات المنزلية عن الحاجة الملحة للتنظيف، وتعرفي على التوقيت المناسب لتنظيف أبسط الأدوات بالمنزل.

  • لوح التقطيع

ألواح التقطيع ضرورية في كل مطبخ. ومع ذلك، إذا لم يتم تنظيفها بعناية، فقد تعرضين صحة عائلتك للخطر.

يفضل أن يكون لديك أنواع مختلفة من ألواح التقطيع بحيث يمكنك استخدام واحدة لكل مجموعة غذائية (واحدة للفواكه والخضراوات، وواحدة للحوم، وواحدة للأسماك، وأخرى للدواجن).

يجب تنظيفها جميعا بمنظف مضاد للبكتيريا والماء الساخن (في درجة حرارة تزيد على 60 درجة مئوية) بعد استخدامها لإزالة أي بقايا طعام يمكن أن تلوث الطعام الطازج للوجبة التالية.

ومن المهم أيضا تجفيف لوحة التقطيع جيدا لتجنب الرطوبة التي تساعد على تكاثر الكائنات الحية الدقيقة.

ولكن بالإضافة لهذا النوع من التنظيف "السطحي" من المهم إجراء روتين تطهير أكثر شمولا للوحة التقطيع للتأكد من أنك تخلصت بالفعل من جميع البكتيريا المتبقية على السطح.

ولذلك، يوصى بغسلها بالليمون والملح. ويجب السماح لكلا المكونين بالعمل لمدة 5 دقائق على الأقل على لوح التقطيع. ثم يمكنك إزالتها باستخدام المناشف الورقية.

لحوم الدواجن النيئة تحتوي على بكتيريا “كامبيلوباكتر”، والتي تعد أكثر الأسباب المؤدية لعدوى الأمعاء شيوعا. لذا ينبغي غسل أدوات المطبخ، مثل السكين أو لوح التقطيع، جيدا بعد تحضير لحوم الدواجن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: Franziska Koark/dpa-tmn/dpa
يجب تنظيف ألواح التقطيع بمنظف مضاد للبكتيريا والماء الساخن (وكالة الأنباء الألمانية)
  • الأواني الخشبية

الخشب مادة مسامية للغاية تسمح بامتصاص العديد من المواد، وهذا تشمل بالطبع بقايا الطعام والرطوبة. ولذلك، يجب تنظيف الأواني المصنوعة من الخشب فور استخدامها قبل أن يمتص الخشب بقايا الطعام. ويجب أيضا التأكد من تجفيفها جيدا قبل تخزينها، لأن ذلك سيمنع تلوث الطعام اللاحق وانتشار البكتيريا.

  • منشفة وإسفنج المطبخ

عادة ما تحتوي المناطق التي يتم فيها تخزين الطعام أو تحضيره على البكتيريا أكثر من الأماكن الأخرى في منزلك، وقد وجد العلماء أن أكثر من 75% من الإسفنج ومناشف الصحون يمكن أن تحتوي على آثار لعوامل معدية مثل السالمونيلا أو الإشريكية القولونية، مقارنة بـ 9% من البكتيريا الموجودة على مقابض صنبور الحمام.

لكن أنت لست بحاجة إلى أي نوع من المعالجة الخاصة لحل هذه المشكلة. يكفي نقع الإسفنج في الماء المغلي لمدة دقيقتين أو وضعه في الميكرويف لمدة دقيقتين كل يومين في وقت لا يزال رطبا. هذا يكفي للتخلص من البكتيريا التي يمكن أن تجدها على سطحها.

وعندما تلاحظين أن الإسفنج قد بدأ في التكسر، من المهم تغييره حتى لا يتمكن من إيواء المزيد من البكتيريا.

أما فيما يتعلق بمناشف المطبخ، فيوصى بغسلها أسبوعيا ما لم تكوني قد تعاملت مع اللحوم النيئة ثم قمت باستخدامها مباشرة. في هذه الحالة، يجب غسلها بالماء الساخن والصابون على الفور.

  • الموقد

يقول فيليب تيرنو جونيور، أستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم الأمراض في كلية الطب بجامعة نيويورك "البعض لا ينتبه إلى أهمية تنظيف المواقد باستمرار. يمكن أن يصبح تناثر أو انسكاب الطعام الذي لا يتم تنظيفه على الفور وسيلة جيدة لنمو الميكروبات".

من ناحية أخرى، تعتقد ميليسا ميكر، خبيرة التنظيف، أنه يجب تنظيف المواقد بعد كل استخدام. إنها لا تتحدث عن التنظيف العميق، ولكن ببساطة عن استخدام منظف عادي وقطعة قماش. أما بالنسبة للفرن سواء من الداخل أو الخارج، فيجب تنظيفه كل 3 أشهر، أو عندما تلاحظين أن الطعام بالداخل قد احترق أو أن الدخان يخرج عند استخدامه.

قرن جنيريشن 7000 من مايلي يضيء غرفة الطهي في الفرن بمجرد اقتراب الطاهي
يجب تنظيف الفرن سواء من الداخل أو الخارج كل 3 أشهر (وكالة الأنباء الألمانية)
  • ستارة الحمام

العفن هو العدو الرئيسي الذي يجب إبعاده عن جميع غرفك، حيث تتسبب في ظهوره الرطوبة وسوء التهوية وتغيرات درجة الحرارة.

ينبغي تنظيف ستارة الحمام بعد كل استخدام لإزالة بقايا الصابون، والحفاظ على تهوية تلك المنطقة من أجل التخلص من الرطوبة وتكاثف البخار، لمنع العفن من الانتشار، بالإضافة إلى روتين تنظيف الحمام المعتاد.

ومن المهم إجراء تنظيف أسبوعي عميق للستائر، وغسلها بقليل من صودا الخبز والصابون.

  • المرحاض والأرضية بجانبه

يعد الحمام، والمرحاض على وجه التحديد، مضيفا ممتازا لبكتيريا تسمى "الإشريكية القولونية" (Escherichia coli) والمعروفة بأنها تسبب الالتهابات.

وهذا النوع من البكتيريا ينتشر لمسافة مترين تقريبا حول المرحاض، لذلك يوصى بإجراء تنظيف عميق أسبوعيا للتأكد من خلو حمامك من الإشريكية القولونية.

في المقابل، يجب أيضا تطهير حوض الاستحمام كل أسبوعين أو أسبوعيا إذا تم استخدامه بشكل متكرر.

يجب تطهير حوض الاستحمام كل أسبوعين أو أسبوعيا إذا تم استخدامه بشكل متكرر (بيكسلز)
  • المناشف

    تحتوي جميع المناشف، خاصة التي نستخدمها بعد الاستحمام، على الكثير من البكتيريا والعرق والجلد الميت بسبب طريقة استخدامها، ويمكن أن تصبح بيئة مثالية لتكاثر الجراثيم. لذلك، يوصى بشدة بتغيير المناشف كل يومين وغسلها على الفور، عند درجة حرارة عالية باستخدام منظف يحتوي على أكسجين نشط لاختراق النسيج والقضاء على البكتيريا. كما يُنصح بتجنب خلطها بالملابس العادية.

  • الشراشف

تمتص الشراشف (الملايات) العرق والزيوت التي يفرزها الجلد أثناء النوم. ليس ذلك فحسب، بل إنها تلتقط أيضا بعض الغبار الذي ينتشر حول الغرفة. هذا هو الكوكتيل المثالي يتسبب في ظهور قشرة الرأس وحب الشباب.

يعد تغيير الشراشف، أو غسلها مرة واحدة في الأسبوع، الطريقة الأكثر فعالية للحفاظ على السرير نظيفا وخاليا من الكائنات الحية الدقيقة التي قد تؤثر على بشرتك وشعرك.

عدم غسل العدم غسل الملاءات أسبوعيا، قد يعرضنا لخطر الفيروسات والتهابات الرئتين (بيكسلز)ملاءات أسبوعيا، قد يعرضنا لخطر الفيروسات والتهابات الرئتين
عدم غسل الشراشف أسبوعي، قد يعرضنا لخطر الفيروسات والتهابات الرئتين (بيكسلز)
  • الوسادة

يجب غسل الوسائد كل 3 إلى 6 أشهر. اعتمادا على نوع وكمية العرق لكل شخص، ويوصى بغسلها مرتين على الأقل سنويا.

ولكن في حالات خاصة، قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من التنظيف المتكرر، على سبيل المثال إذا كنت تتعرق كثيرا أثناء الليل أو إذا كنت تعيش في منزل أو بلد شديد الرطوبة.

ويوضح ألكس سافي، مدرب علوم النوم المعتمد، أن الوسائد تحمل العرق والجلد الميت والغبار والجراثيم. وغيرها من العوامل التي تجذب عث الغبار، مما يجعلها أفضل مكان لتكاثرها. كما يمكن أن تسبب الحساسية، والعيون المائية في الجلد أو الحكة والطفح الجلدي، وزيادة خطر الإصابة بالربو.

المصدر : مواقع إلكترونية