إزالة الشعر بالليزر.. أخطاء قد تحرمك من نتائجه المذهلة

أعداء لإزالة الشعر بالليزر احذريهم
أخطاء شائعة تقع فيها الفتيات بعد الخضوع لجلسات إزالة الشعر بالليزر (مواقع التواصل)

بدأت اكتشافات الليزر وفوائده التجميلية الانتشار أواخر التسعينيات، وصل ذروته في العقد الحالي حينما أصبحت إزالة الشعر بالليزر من كماليات الاستعداد للزفاف التي تتسابق عليها الفتيات، لكن مع كل هذا الولع بإزالة الشعر من خلال الليزر لم يتم البحث أو تداول المعرفة عما يجب التعامل معه قبل وبعد الإزالة.

أصبحت إزالة الشعر بالليزر من كماليات الاستعداد للزفاف التي تتسابق عليها الفتيات، لكن مع كل هذا الولع بإزالة الشعر بالليزر لم يتم البحث الكافي عن تعليمات ما قبل إزالة الشعر بالليزر، وما إذا كان من الممكن إزالة شعر الوجه بالليزر، أو ما إذا كانت إزالة الشعر بالليزر للبشرة السمراء فعالة، وهل ستحقق أجهزة إزالة الشعر بالليزر المنزلية نتيجة؟ ولهذا جئنا لك بإجابات عن كل ما تحتاجين معرفته.

طريقة إزالة الشعر بالليزر

إزالة الشعر بالليزر إجراء طبي يعتمد على شعاع مركز من ضوء الليزر لإزالة الشعر غير المرغوب فيه. أثناء إزالة الشعر بالليزر، يصدر الأخير ضوءا تمتصه صبغة الميلانين في الشعر، وتتحوّل الطاقة الضوئية إلى حرارة قادرة على إتلاف بصيلات الشعر التي تنتج الشعر من أسفل الجلد، ويتسبب التلف الناتج في البصيلات في منع أو تأخير نمو الشعر في المستقبل.

سيضغط الطبيب أثناء الجلسة على الجلد بجهاز ليزر محمول باليد، واعتمادا على نوع الليزر، يمكن استخدام جهاز تبريد على طرف الجهاز، أو هلام بارد لحماية البشرة، وتقليل مخاطر الآثار الجانبية.

عندما ينشط الليزر، سوف يمرر الطبيب شعاع الليزر على الجلد مستهدفا بصيلات الشعر، وتتسبب الحرارة الشديدة الناتجة عن شعاع الليزر في إتلاف بصيلات الشعر، مما يعيق نموه ثانية، وخلال ذلك قد تشعرين بعدم الراحة مثل وخز الدبوس، ومن المحتمل أن تشعري بإحساس بالبرودة من جهاز التبريد أو الجل.

إزالة الشعر بالليزر شترستوك
إزالة الشعر بالليزر إجراء طبي يعتمد على شعاع مركز من ضوء الليزر لإزالة الشعر غير المرغوب فيه (شترستوك)

ويمكنك اختيار أي منطقة تفضلين للبدء بإزالة الشعر بالليزر منها، وإليك الإجابة النهائية عن بعض التساؤلات حول لون وطبيعة البشرة، والتي قد تجعلك تقدمين أو تتراجعين عنها:

إزالة شعر الوجه بالليزر

ولأن منطقة الوجه أصغر من أجزاء الجسم الأخرى مثل الساقين، فإن إزالة الشعر بالليزر من الوجه ستكون عملية سريعة بشكل عام، وأحيانا يتم إجراؤها في أقل من 15-20 دقيقة. ويمكن إزالة شعر الوجه بالليزر عند الذقن والشفة العليا والجبين والخدين.

إزالة الشعر الوبري بالليزر

تفكر الكثير من النساء في إزالة الشعر الوبري الزائد باستخدام الليزر، إلا أنهن لم يتمكن من اتخاذ قرار نهائي بسبب الشكوك التي تحوم حول تلك الخطوة، والحقيقة أن إزالة الشعر الوبري والرقيق والأشقر لن تنجح باستخدام الليزر، لأن إزالة الشعر بالليزر ليست طريقة فعالة لجميع أنواع الشعر؛ فتعتمد تقنية إزالة الشعر بالليزر على عدة محاور، من أهمها استهداف اللون، الأمر الذي يجعلها غير صالحة في حالة الشعر الأشقر والأحمر والرمادي والأبيض.

على سبيل المثال، إذا كنت صاحبة شعر رقيق وخفيف، فإن محاولة إزالة الشعر بالليزر تمثل مضيعة للوقت وللمال، لأن الشعر الوبري والأشقر يحتوي على نسبة قليلة من الميلانين، مما يعني أنك بحاجة إلى المزيد من الجلسات للحصول على النتيجة المرجوة، ومع ذلك قد يصعب تحقيق النتيجة المرغوب فيها حتى بعد الخضوع للعديد من الجلسات.

إزالة شعر الحواجب الزائد بالليزر

من الممكن إزالة الشعر بالليزر في أي منطقة تقريبا بالجسم باستثناء الجفن أو المنطقة المحيطة، فلا يُنصح بإزالة الشعر بالليزر للجفون أو الحواجب أو بين الحاجبين، بسبب احتمال إصابة العين.

إزالة الشعر بالليزر شترستوك
محاولة إزالة الشعر الوبري بالليزر تمثل مضيعة للوقت وللمال (شترستوك)

إزالة الشعر بالليزر للبشرة السمراء

تعتبر إزالة الشعر بالليزر أكثر فعالية للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة مع الشعر الداكن؛ إذ يؤثر لون الشعر ونوع البشرة في نجاح إزالة الشعر بالليزر. نعلم أن المبدأ الأساسي هو أن تمتص صبغة الشعر (الميلانين) -وليست صبغة الجلد- ضوء الليزر، حتى يتلف الليزر بصيلات الشعر فقط مع تجنب تلف الجلد؛ لذلك فإن التباين بين لون الشعر والبشرة -الشعر الداكن والبشرة الفاتحة- يؤدي إلى أفضل النتائج.

تشمل الآثار الجانبية النادرة لإزالة الشعر بالليزر للبشرة السمراء شيب الشعر المعالج، أو نمو الشعر الزائد حول المناطق المعالجة، كما يكون خطر تلف الجلد أكبر عندما يكون هناك تباين ضئيل بين لون الشعر والجلد، ولكن التقدم في تقنية الليزر قد يجعل إزالة الشعر بالليزر خيارا مثاليا للأشخاص ذوي البشرة السمراء قريبا.

تعليمات قبل إزالة الشعر بالليزر

يجب وضع العديد من المحاذير في الاعتبار قبل بدء التخطيط لإزالة الشعر بالليزر، حتى التخطيط للإنجاب يجب وضعه في الاعتبار، فقد أوضحت الجمعية الأميركية للحمل عبر موقعها أنه لا توجد أي دراسات سريرية تربط بين إزالة الشعر بالليزر وصحة الجنين، لذلك توصي بعدم الخضوع لإزالة الشعر بالليزر أثناء الحمل، خاصة في الأشهر الأولى.

إن التعرض لأشعة الشمس خلال فترة إزالة الشعر بالليزر يمكن أن يتسبب في ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الجلد، فيجب التعامل بجدية وحذر شديدين مع الشمس بمجرد التخطيط لإجراء إزالة الشعر بالليزر، وإذا كنت تخططين لاتخاذ هذه الخطوة مع بداية الصيف، فعليك التأكد من عدم تعرض المناطق المعالجة بالليزر لأشعة الشمس المباشرة قبل وبعد إزالة الشعر بالليزر، ومن ثم فإن أفضل موعد لإزالة الشعر بالليزر هو مع بداية فصل الخريف بدلا من الصيف.

لا يمكنك تسمير لون بشرتك قبل أو بعد التخطيط لإزالة الشعر بالليزر، سواء بحمامات الشمس أو كريمات التسمير الكيميائية؛ فلا يمكن لنبضات الليزر أن تعمل على لون غير طبيعي للبشرة، لأن تقنية إزالة الشعر بالليزر تعتمد على عدة محاور، من أهمها تمييز اللون، الأمر الذي يجعلها غير صالحة في حالة البشرة الحمراء أو البرونزية.

إزالة الشعر قبل جلسة الليزر

تجنبي طرق إزالة الشعر التي تسحب جذور الشعر قبل وخلال إزالة الشعر بالليزر؛ فيمكن أن يؤدي نتف الشعر وإزالته بالشمع والتحليل الكهربائي إلى اضطراب بصيلات الشعر، ويجب تجنب تلك الطرق قبل 4 أسابيع على الأقل من العلاج.

يوصي الأطباء بالقص والحلاقة في اليوم السابق للعلاج بالليزر بإزالة الشعر الموجود فوق الجلد، وترك جذع الشعرة سليما تحت سطح الجلد، لكي لا يحترق الشعر الزائد مسببا تلف الجلد.

قد تحلق لك الممرضة المنطقة المرادة مرة أخرى إذا لزم الأمر، وقد يضع الطبيب مخدرا موضعيا على جلدك لتقليل أي انزعاج أثناء الجلسة.

هل إزالة الشعر بالليزر تبيض المنطقة المستهدفة؟

قد تؤدي إزالة الشعر بالليزر إلى تغميق أو تفتيح البشرة المعالجة، وقد تكون هذه التغييرات مؤقتة أو دائمة، ورغم أنه لا يوجد ما يحكم اللون الذي ستنتهي إليه البشرة بعد ذلك، فإن تفتيح البشرة يؤثر في المقام الأول على أولئك الذين لا يتجنبون التعرض لأشعة الشمس قبل العلاج أو بعده، وأولئك الذين لديهم بشرة داكنة، لكن -في كل الحالات- لا يعد فقدان البشرة للونها الأصلي أمرا صحيا.

مشاكل إزالة الشعر بالليزر

إن إزالة الشعر بالليزر من قبل أشخاص غير مدربين بشكل ملائم أو في مكان غير مجهز بما يكفي، سوف تعرض كلا من العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى للخطر، لأن الدخان المتصاعد من "الشعر المحترق" أثناء إزالة الشعر بالليزر يحتوي على مواد كيميائية تهيج الشعب الهوائية، ومن المعروف أنها تسبب السرطان.

رغم أن الأخطار الفعلية غير معروفة حتى الآن، فلا بد للقائمين على هذا الإجراء ومن يخضعون له اتخاذ بعض الاحتياطات المتوسطة، مثل وضع أقنعة للتنفس أثناء إزالة الشعر الزائد بالليزر.

وفي كتاب "رجاء لا تموتي وأنت تحاولين التجمل" (Please Don’t Die Trying to Become Beautiful)، يحذر الدكتور ديفيد رحيمي من انتشار الليزر كعلاج لتقشير الجلد وتفتيحه، وإزالة حب الشباب وإزالة الشعر، وحذر من المراكز التي تستخدم صورا قبل وبعد التجميل، وأوصى بالعلاجات الموضعية لقلة ضررها من أجل سلامة الحالة.

ويمكن أن تسبب إزالة الشعر بالليزر الحروق والندبات، واختلالات في لون الجلد، وإصابات بالعين، والعدوى، نتيجة لأي علاج بالليزر تقريبا، كما قد تنتج إصابات مشوهة، ونادرا ما تتعرض الحالة للوفاة. ووفق المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية، فإن تلك الآثار الجانبية متوقعة استنادا إلى خواص الليزر نفسه، التي قد يستخدمها الطبيب لصالح المريضة.

هل يعود الشعر بعد إزالته بالليزر؟

على عكس الشائع، لا تؤدي إزالة الشعر بالليزر عادة إلى إزالة الشعر بشكل دائم، وستدوم حاجتك لأكثر من جلسة للتأكد من إتلاف البصيلات تماما، وستحتاجين بعد الانتهاء من جلساتك إلى الخضوع لجلسات كل فترة طويلة لضمان عدم عودة الشعر ثانية، فيساعد الليزر على إزالة الشعر من جذوره، لكن

إزالة الشعر بالليزر المنزلي

تتوفر بعض الأجهزة لإزالة الشعر بالليزر المنزلي دون الحاجة للمتابعة مع طبيب جلدية، لكن تعد الأجهزة المنزلية أقل قوة من تلك التي تستخدمها العيادات، لكنها تظل فعالة إذا استخدمتها بشكل متكرر بمرور الوقت.

قد تلجأ الفتيات لاستخدام جهاز إزالة الشعر بالليزر المنزلي لأنه أرخص وأكثر ملاءمة من الخضوع للعلاج في العيادة، ومع ذلك فإنه ينطوي على مخاطر أكبر، ومن المرجح ألا تعمل معظم أجهزة إزالة الشعر بالليزر في المنزل على الشعر الفاتح أو البشرة الداكنة، بالإضافة إلى ذلك، تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي إيه" (FDA) أجهزة إزالة الشعر بالليزر المنزلية هذه تجميلية وليست طبية، مما يعني أنها لا تحصل على مستوى الفحص نفسه مثل ما يتم مع الأجهزة الطبية الأخرى قبل البيع.

حاليا، لا توجد دراسات كثيرة وطويلة المدى حول مدى أمان وفعالية الأجهزة المنزلية، لكن إذا اخترتي استخدام جهاز إزالة الشعر بالليزر المنزلي، فاتبعي الإرشادات المرفقة بالجهاز للمساعدة في تقليل مخاطر الإصابة، وخاصة إصابات العين.

إزالة الشعر بالليزر غيتي
لا توجد دراسات كثيرة وطويلة المدى حول مدى أمان وفعالية الأجهزة المنزلية (غيتي إيميجز)

أسعار إزالة الشعر بالليزر

إزالة الشعر بالليزر إجراء مكلف للغاية، فعادة ما تكلف جلسة إزالة الشعر بالليزر للجسم بالكامل ما بين 400- 1000 دولار، ومن المحتمل أن تحتاجي على الأقل من 6 إلى 8 جلسات متباعدة، كل 4-6 أسابيع تقريبا.

ولكن قبل اتخاذ القرار، نحتاج إلى النظر في فوائد إزالة الشعر بالليزر التي تستمر على المدى الطويل، فعلى سبيل المثال، بإمكانك احتساب مقدار الأموال التي تصرفينها شهريا على شرائح إزالة الشعر أو الشمع، علاوة على أن الطرق الأخرى المعتمدة لإزالة الشعر لها آثار جانبية مثل الحكة التي تسببها شفرات الحلاقة، هذا دون احتساب الوقت المستغرق لإزالة الشعر باعتماد هذه الطرق.

وبناء على ذلك، تعتبر إزالة الشعر بالليزر استثمارا ممتازا في الصحة والجمال من شأنه أن يوفر لك الكثير من الوقت والمال، وقد يكفي إجراء جلسة إزالة الشعر بالليزر مرة واحدة في السنة للتخلص من كل الشعر الزائد، ويتوقف ذلك على سمك الشعر ومستوى نموه.

علاج الحبوب بعد إزالة الشعر بالليزر

الوقاية من الحبوب بعد إزالة الشعر بالليزر خير من العلاج؛ إذ يعد تهيج البشرة أمرا شائعا أثناء التعرض لنبضات الليزر، لذلك تجنبي تماما ممارسة الرياضة خلال 24 ساعة الأولى بعد إزالة الشعر، لأن التغيرات الفسيولوجية التي تحدث بجسم الإنسان أثناء ممارسته الرياضة قد تسهم في التعرض لأكثر الآثار الجانبية شيوعا لإزالة الشعر بالليزر.

أما التقشير، سواء بأحماض الفاكهة أو الكريستالي أو الكيميائي، فتنصح عيادات التجميل المتقدمة بالمملكة المتحدة البريطانية بالتوقف عنه لمدة 10 أيام على الأقل قبل استخدام الليزر، كما تنصح بالتوقف عنه بعد الليزر بيومين أو حتى تعود البشرة إلى طبيعتها تماما.

عليك اتباع تعليمات الطبيب بخصوص الكريم المستخدم بعد جلسات الليزر، وعدم استخدام كريم آخر يحتوي على روائح أو مواد مهيجة للبشرة الملتهبة، وعدم استخدام كريم مقاوم للحبوب إلا بعد استشارة الطبيب.

وإليك أيضا بعض المحاذير التي يجب تجنبها للحصول على أفضل نتائج بعد جلسات إزالة الشعر بالليزر.

ممارسة الرياضة

تهيج البشرة أمر شائع أثناء التعرض لنبضات الليزر، لذلك تجنبي تمامًا ممارسة الرياضة خلال 24 ساعة الأولى بعد إزالة الشعر، لأن التغيرات الفسيولوجية التي تحدث بجسم الإنسان أثناء ممارسته الرياضة قد تسهم في التعرض لأكثر الأثار الجانبية شيوعًا لإزالة الشعر.

وبحسب موقع "ذا هيلثي"، فإنه مع ممارسة الرياضة ترتفع درجة حرارة البشرة، بالإضافة إلى تعرق الجسم، مما يؤدي إلى توفير مناخ مناسب لنمو البكتيريا والفطريات، الأمر الذي بدوره قد يسبب التهابا شديدا في بصيلات الشعر، وخلال فترة علاج هذا الالتهاب المؤلم قد يسبب تهيجًا تاركا خلفه ندبات يصعب علاجها لاحقًا.

منظمة الصحة العالمية توصي بممارسة الرياضة بحد أدنى 150 دقيقة من النشاط البدني معتدل الشدة أسبوعيا (وكالة الأنباء الألمانية)
تجنبي ممارسة الرياضة خلال 24 ساعة الأولى بعد إزالة الشعر (وكالة الأنباء الألمانية)

حمامات البخار

تجنبي الساونا وحمامات البخار لمدة يومين بعد الليزر، وحتى الحمام الساخن العادي أو الاستلقاء بحوض الاستحمام (البانيو) المليء بالماء الدافئ أو الساخن، حيث يعرضك هذا أيضًا للالتهاب الشديد في بصيلات الشعر، بالإضافة إلى كونه بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات، فإن البيئة الدافئة تزيد التهيج، وربما تسبب بعض الحروق والالتهابات، الأمر الذي يؤدي إلى آلام شديدة، وبالطبع ندبات عميقة يصعب التخلص منها لاحقًا، حسب تقرير لموقع كوزموبوليتان.

روتين العناية بالبشرة

ينصح أيضًا بالابتعاد عن تقشير البشرة ومساحيق التجميل خلال أول 24 ساعة عقب إزالة الشعر بالليزر، ذلك لأن بعض مساحيق التجميل تحتوي على معادن قد تتفاعل مع تهيج البشرة الطفيف، وتتسبب في التهابات شديدة بالجلد، أما التقشير سواء بأحماض الفاكهة أو الكريستالي أو الكيميائي؛ فتنصح عيادات التجميل المتقدمة بالمملكة المتحدة البريطانية بالتوقف عنه لمدة عشرة أيام على الأقل قبل استخدام الليزر، كما تنصح بالتوقف عنه بعد الليزر بيومين أو حتى تعود البشرة إلى طبيعتها تمامًا.

ينصح بالابتعاد عن تقشير البشرة ومساحيق التجميل بعد يوم من إزالة الشعر بالليزر (دويتشه فيلله)
ينصح بالابتعاد عن تقشير البشرة ومساحيق التجميل بعد يوم من إزالة الشعر بالليزر (دويتشه فيلله)

الشمس

يجب التعامل بجدية وحذر شديدين مع الشمس بمجرد التخطيط لإجراء إزالة الشعر بالليزر، وإذا كنت تخططين لاتخاذ هذه الخطوة مع بداية الصيف، فعليك التأكد من عدم تعرض المناطق المعالجة بالليزر لأشعة الشمس المباشرة.

وحذر موقع "أطباء جلدية هوليود" من تعرض الجلد المعالج بالليزر لأشعة الشمس المباشرة، لتجنب التعرض للحروق والبقع الصبغية التي يصعب معالجتها، ومن ثم فإن أفضل موعد لإزالة الشعر بالليزر هو مع بداية الخريف بدل الصيف، تجنبًا لأشعة الشمس وما قد ينتج عنها من آثار على الجلد المعالج بالليزر.

التسمير

تلجأ بعض السيدات إلى تسمير لون البشرة، سواء بحمامات الشمس أو بمنتجات التسمير الكيميائية، ولا يمكنك التسمير قبل أو بعد التخطيط لإزالة الشعر بالليزر.

وحذرت عيادة علاج البشرة بأستراليا عبر موقعها من أنه لا يمكن لنبضات الليزر أن تعمل على لون غير طبيعي للبشرة، وتقنية إزالة الشعر بالليزر تعتمد على عدة محاور؛ من أهمها استهداف اللون، الأمر الذي يجعلها غير صالحة في حالة الشعر الأشقر والأحمر.

والتسمير قد يربك موجات الليزر ويعرض البشرة إلى حروق أو الإصابة بتصبغات جلدية، كذلك بعد الإجراء لا يمكن التعرض المباشر إلى التسمير عن طريق الشمس أو أنابيب التسمير أو حتى الحصول على سمرة زائفة بالكريمات والمواد الكيميائية؛ لأنها ستعرض الجسم إلى بقع من التصبغات مختلفة الدرجات وغير طبيعية.

الوشوم

الإصرار على معالجة منطقة تم وشمها من قبل قد يعرضك إلى الحرق، بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بشحوب شديد في الجلد إلى درجة تشبه لحد كبير مرض البهاق.

إزالة الشعر بالليزر من منطقة تم وشمها قد يعرضك للحرق (الألمانية)
إزالة الشعر بالليزر من منطقة تم وشمها قد يعرضك للحرق (الألمانية)

ويجب وضع العديد من المحاذير في الاعتبار قبل بدء التخطيط لإزالة الشعر بالليزر. حتى التخطيط للإنجاب يجب وضعه في الاعتبار، فقد أوضحت الجمعية الأميركية للحمل عبر موقعها أنه لا توجد أي دراسات سريرية تربط بين إزالة الشعر بالليزر وصحة الجنين؛ لذلك توصي بعدم الخضوع لإزالة الشعر بالليزر أثناء الحمل، خاصة في الأشهر الأولى.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية