حملة تضامن.. #كلنا_الجزيرة

#إسراييل_تغلق_قناه_الجزيرة
كاريكاتير لحملة تضامنية مع الجزيرة (ناشطون)
يلقى قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكاتب شبكة الجزيرة وسحب اعتماد صحفييها تنديدا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسوم #قناة_الجزيرة #إسرائيل_تغلق_قناة_الجزيرة، و#الجزيرة، و#كلنا_الجزيرة.

وإلى جانب التضامن عبر الوسوم العربية، تحظى الشبكة بمساندة عالمية على وسم (#aljazeera) ومازالت جميع الوسوم تشهد تفاعلا كبيرا وتتصدر قائمة التغريد على مختلف منصات التواصل.

وتجاوزت عبارات التضامن والشجب المشاركاتِ الشخصيةَ حتى وصلت إلى مستوى المؤسسات والمنظمات العربية والعالمية تنديدا بهذا القرار الذي وصفه مغردون بأنه يعري إسرائيل ويكشف حقيقتها، على عكس ما ينشره نشطاء دول الحصار.

وبعد أن أشاد أحد المغردين بالجزيرة، قال إنه مهما اختلف أو اتفق معها تبقى صوتا ومنبرا إعلاميا عربيا وعالميا لا يمكن تجاهله "رغم كلّ الانتقادات الموّجهة للجزيرة لا يمكن نفي دورها في المشهد الإعلامي العالمي وتأثيرها في الرأي العام العربي".

وأسند مغردون حملة الإغلاق التي تتعرض لها القناة -وآخرها القرار الإسرائيلي- إلى أنها تقض مضاجع هذه الحكومات، وتفضح سياسات القتل التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين، والانتهاكات في المسجد الأقصى.

وربط آخرون بين حملة الدول العربية والاحتلال من أجل إغلاق القناة ككل، وكشفوا مدى التنسيق بينهم ضد قطر ومنبرها الإعلامي فـ "من يتابع سير الأحداث وحصار قطر سيفهم حقيقة ما يحاك لقطر عموما، وحجم التنسيق بين هذه الدول والاحتلال التي كانت تتهم قطر بالتنسيق معه".

وتساءل ناشطون عن سبب "كل هذا الحقد" من الحكومات على المنابر الإعلامية الحرة في العالم العربي؟ ولماذا كل هذا العداء للجزيرة من العالم العربي بداية حتى اقتدت بها إسرائيل.

وهوّن البعض من أهمية الإغلاق، معولين بذلك على "شعبية القناة الكبيرة، وقدرتها على خدمة نفسها" عبر نشطاء من أرض فلسطين، واعتبروها "سحابة صيف ستزول لأن الشعوب العربية لن ترضى بإعلام آخر".

المصدر : الجزيرة