متضامنون: #غزة_تحت_القصف

#غزة_تحت_القصف
الغارات الليلية على قطاع غزة (ناشطون)
تضامن ناشطون فلسطينيون وعرب مع قطاع غزة جراء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في القطاع منذ الصباح الباكر، وتزامنا مع غارات الاحتلال سارع الناشطون لإطلاق وسم #غزة_تحت_القصف.

وكان طيران الاحتلال شنّ فجر اليوم الثلاثاء غارات على مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية، مما خلف أضرارا مادية فقط، وأتى هذا التصعيد بعد ساعات من زعم الاحتلال سقوط قذيفة صاروخية في النقب الغربي أطلقت من قطاع غزة.

ويتشارك الناشطون والمثقفون التغريدات على وسم #غزة_تحت_القصف، مما جعله يتصدر قائمة التغريد والمشاركات (ترند) في العالم الافتراضي منذ الصباح.

واستنكروا خلاله هذا التصعيد "الغاشم الجبان" بحق القطاع وأهله، خاصة أن القطاع يحتفل بثالث أيام عيد الفطر، وهذا بمثابة تحد لمشاعر المسلمين حول العالم.

وحظيت بعض دول الخليج العربي ومصر بالنصيب الأكبر من الهجوم اللاذع أكثر مما كان على الاحتلال نفسه، فحملوها مسؤولية هذا الهجوم، واعتبروا أنه خليجي مصري (عربي) بطائرات إسرائيلية، ورأوا أنها السبب وراء التمادي الصهيوني اليوم.

وأشار البعض إلى توقعهم أن يحدث هجوم إسرائيلي على القطاع في أي وقت، وذلك حسب قراءتهم للمشهد السياسي خلال الشهر الماضي، والذي أسفر عن تصنيف تلك الدول لحماس بأنها إرهابية والشروع في محاربتها.

فكتبت مي "قطر معكم… ثلاث دول خليجيه مسؤولين عن اللي يصير الحين في #غزه وقطر ليست منهم…بل حاصرونا لأننا ندافع عنكم #غزة_تحت_القصف".

في حين قلل البعض الآخر من خطورة الهجوم، واعتبروه زوبعة في فنجان، وهو مجرد تفتيل للعضلات في زمن رسم سياسات جديدة للعالم العربي التي تخدم تكتلات وتحالفات على حساب فلسطين والإنسانية العربية، "التعاطف مع غزة مسموح إسلامياً وإنسانياً، أما سياسياً فهو محرّم".

واستحضروا تغرة لضابط قالوا إنه إماراتي قال فيها قبل أربعة أيام إنه سوف يتم قصف غزة بعد العيد بمشاركة الطيران الحربي الإسرائيلي والمصري.

 

 

 

المصدر : الجزيرة