#يوم_الأرض.. رمز إثبات الحقوق الفلسطينية

يوم الأرض
صورة يستخدمها الناشطون في فعاليات يوم الأرض (ناشطون)
 
تلهب فعاليات إحياء يوم الأرض الفلسطيني رواد العالم الافتراضي الفلسطينيين والعرب عموما، وذلك تضامنا مع الحقوق الفلسطينية المسلوبة وتأكيدا لعروبتها عبر وسم #يوم_الأرض.

ويحتفي الفلسطينيون في الثلاثين من مارس/آذار كل عام بيوم الأرض، وهي ذكرى استشهاد ستة فلسطينيين من داخل الخط الأخضر برصاص الاحتلال أثناء مظاهرات احتجاجية عام 1976على قرار حكومة الاحتلال مصادرة آلاف الدونمات في منطقة الجليل.

ويتزامن إحياء يوم الأرض في ذكراه الـ 41 لهذا العام، مع تصعيد السلطات الإسرائيلية سياسة هدم البيوت الفلسطينية داخل الخط الأخضر وتوسيع المستوطنات التي كانت هي سبب انطلاق هذا اليوم منذ البداية قبل عشرات السنين.

ويتشارك الناشطون صور وفيديوهات الفعاليات الشعبية التي ما زالت مستمرة حتى اليوم، وعمت جميع المناطق التي يوجد فيها الفلسطينيون، سواء داخل الخط الأخضر وخارجه أو في بعض الدول المجاورة.

وكتب عمر "لا يلزمك أن تكون فلسطينيا لتحب فلسطين. حبها لا يعرف جنسية أو هوية. حبها يكون بالفطرة. شيء يشبه حبنا لأمهاتنا. بلا تفكير".

ونشر يوسف "بكل فخر أنا جزائري عاشق لفلسطين داعم لها سواء كانت ظالمة أو مظلومة، فلسطين عشقي وسأظل اعشقها يا رب انصرها على القوم الظالمين".

وتمنى تامر "إن شاء الله يعود عمر الفاروق وصلاح الدين في شباب المسلمين من كل الوطن العربي ويكون يوم الأرض عربية".

وكتب آخر "لو تجمعت قوة العرب يلي بسوريا لتحرير فلسطين شوكان أشرف لنا #يوم_الأرض، لم يتبق لدينا إلا إحياء مثل هذه الأيام بالشعارات والعبارات والصور وحق الأرض".

وغرد ناشط "تضامنا مع الشعب الفلسطيني في يوم الأرض أنتم رمز الصمود وما الصمود إلا أنتم.. الرهان على عروبة أو دين ما لاسترجاع الأرض. هو خاطئ أن اتحاد أهل الحق على ذر الأرض هو ما يستعيد فلسطين وكل الأرض وتكون الأيام كلها #يوم_الارض".

وغرد مصعب "لو في قياده وطنية صح كان ع الاقل ع الاقل بكون ردها ع قرارات الاحتلال بمصادرة الاراضي.. قطع التنسيق الامني ويخلف عليكو".

 

 

 

المصدر : الجزيرة