#يوم_الأم يلهب العالم الافتراضي
وتختلف مواعيد الاحتفال بهذا اليوم حول العالم حسب كل بلد ومعتقداته، ويعود ابتكار هذا اليوم لأوروبا من أجل تذكير الأبناء بأمهاتهم، وفي العالم العربي يحتفى به في اليوم الأول من فصل الربيع الذي يصادف 21 مارس/آذار، وفي النرويج في 2 فبراير/شباط، والأرجنتين في 3 أكتوبر/تشرين الأول، وجنوب أفريقيا في 1 مايو/أيار، وفي الولايات المتحدة في الأحد الثاني من شهر مايو/أيار.
ورغم اختلاف مواعيد الاحتفال، فإن قدسية المعنية به لا جدال فيها، "فهي سيدة المجتمع ومقلة العين والقلب من الجسد، مهما قدمنا لها لا نوافيها جزءا من حقها، وكل يوم لها عيد في المنزل، واليوم هو عيد جماعي للأمهات".
ونشر المعلق الرياضي رؤوف خليف "لا تحتاجين إلى عيد للاحتفال بك، ففي كل يوم أراك به سعيدة هو عيد بالنسبة إلي، أحبك يا أمي، الله لا يحرمنا منك يا جنتي، يا رب من له أم ع قيد الحياة، احفظها، ومن كان له أم متوفية فارحمها واغفِر لها".
وتمنى آخرون أن يُفرِح الله قلوب الأمهات اللواتي يفقدن أبناءهم قسرا في سجون بعض الأنظمة العربية والاحتلال الإسرائيلي، وأن يلهم الصبر للواتي فقدن أولادهن في الحروب أو لأسباب أخرى.
وعلق أحدهم "من الظلم أن يخصص للأم يوم فقط.. لو أفنينا أعمارنا لأجلهن لن نوفيهن حقهن. #يوم_الأم، وطالما أنك تنام وتستيقِظ على صَوت أُمك فالحياة ما زالت بِخير".
وفي المقابل طالب مغرد بألا ننجر وراء الشكليات والكلمات المنمقة على شبكات التواصل الاجتماعي، وإنما يجب أن نفعل ذلك لأمهاتنا في كل يوم ولحظة، ولا نكون مقيدين بيوم واحد في بركة وجودنا بالحياة، إذا غابت سوف تغيب بركة الحياة معها.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|