جزائريون: #معا_لجزاير_الأمن_والأمان

#معا_لجزاير_الأمن_والأمان
رسم ترويجي يستخدم في حملة "معا لجزائر الأمن والأمان" (ناشطون)
أطلق ناشطون جزائريون وسم #معا_لجزاير_الأمن_والأمان، بعد أن قامت قوات الأمن الجزائري بإحباط هجوم على أحد مراكز الشرطة في مدينة قسنطينة مساء أمس.

وأوضحت الداخلية الجزائرية أنها أجبرت المهاجم على فك حزامه الناسف خارج مبنى الشرطة المستهدف، وأكدت أنها لم تسجل خسائر بشرية في الحادث سوى إصابة شرطيين بجروح خفيفة.

وتباينت ردود أفعال النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حول تقييم الحادث، واجتمعوا على الدعاء بحفظ الجزائر وشعبها، ورفضهم التام مثل هذه الأعمال التي لا تهدف إلا إلى تدمير الوطن، حسب قولهم.

وأشادت سمرا بالجيش الجزائري "الجزائر لن تلبس ثوب الحداد يكفينا دم الجيش الوطني بالمرصاد"، وتحدثت سومي عن وحدة الشعب الجزائري "إن تعلق الأمر بالجزائر فالصغير يفدي روحه قبل الكبير وأصغرنا أسد وأكبرنا يهز الجبل حفظ الله الجزائر من كل سوء".

أما سارة فاكتفت بالدعاء بأن يحفظ الله البلاد "اللهم إني استودعتك حدودها وبحورها وجنودها فاحفظهم بحفظك يا من لا تضيع عنده الودائع إنك على كل شىء قدير".

وعبرت سنا عن امتنانها للجندي الذي أحبط الهجوم "شجاعة الشرطي الذي أحبط الهجوم تبعث الثقة ولسان الحال يقول للجزائر أبناء مستعدون للتضحية من أجل الجزائر".

وطمأن وليد الجميع "لا نخشى على البلاد لأن أبناءها أبطال ورِثوا الشجاعة من أجدادهم الشهداء، شرذمة قليلون يُريدون لفت الإعلام لا غير".

ودعا هشام الجميع لليقظة من أجل الحفاظ على سلامة البلاد والحفاظ على الجنود باتخاذ الخطوات اللازمة، وقال إن واجبنا كمدنيين هو "المساعدة بالتبليغ عن الإرهابيين".

 

المصدر : الجزيرة