#اليوم_العالمي_للطفل.. فرصة للتذكير بانتهاك حقوقهم عربيا

#اليوم_العالمي_للطفل
تغريدة في اليوم العالمي للطفل (ناشطون)
يتصدر وسما #اليوم_العالمي_للطفل و#WorldChildrensDay قائمة المشاركات عبر منصات التواصل الاجتماعي عربيا وعالميا، حيث يسلط المغردون الضوء على مشاكل الطفولة، خاصة في عالمنا العربي.

وبحسب توصيات الأمم المتحدة، فإن العالم يحتفي بهذه المناسبة في العشرين من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، وتهدف عبره إلى التأكيد على حقوق الأطفال وحمايتهم وتأمين مستلزماتهم الأساسية من الرعاية الصحية والتعليم واللعب.

واستغل الناشطون المناسبة لتذكير العالم بانعدام معنى الطفولة في كثير من الدول العربية، وتعرضهم فيها -حسب وصفهم- "للقتل والتشرد، فضلا عن حرمانهم من أبسط حقوقها المتمثلة في المأكل والمشرب والمسكن"، جراء الحروب والصراعات التي لا تستثني منهم أحدا على أعين العالم.

وحمّل مغردون المسؤولية للأمم المتحدة وغياب آلياتها الناجعة التي تمكنها من اتخاذ القرارات الحاسمة في حمياتهم، وتحصينهم من نيران صراع جميع الأطراف، مستشهدين بما يجري في سوريا والعراق واليمن بالصور والفيديوهات التي تصور الأطفال بين جريح وقتيل ومصاب ومشرد وجائع.

في حين شاركت عدد من الدول الأخرى التي تنعم بالاستقرار ببعض الفعاليات في مدارسها ومؤسساتها المجتمعية، بهدف تكريس ثقافة حماية الأطفال ومنحهم حقوقهم الأساسية، من خلال نشر بعض النصائح في معالجة السلوكيات لدى أطفالهم وكيفية التعامل معهم.

المصدر : الجزيرة