من جديد.. #غزه_ظلام_قاتل

غزه ظلام قاتل
غزة ترزح تحت وطأة الظلام (ناشطون)
تضامن رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع أزمة الكهرباء القديمة الجديدة في قطاع غزة، فأطلقوا وسم #غزه_ظلام_قاتل، في إشارة إلى معاناة أهالي القطاع المحاصر الذي يرزح تحت ظلام الليل وضعف الخدمات.

وبين الفينة والأخرى تتفاقم هذه الأزمة في القطاع الذي يعاني منها منذ أكثر من عشر سنوات، وتجددت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2016، وبدأت تتقلص حتى وصل التيار الكهربائي إلى أربع ساعات يوميا، عوضا عن ست وثماني ساعات سابقا، وفق وكالة الأناضول.

ونقلت مواقع إلكترونية محلية عن فتحي الشيخ خليل نائب رئيس سلطة الطاقة بالقطاع يوم أمس، قوله إن تفاقم أزمة الكهرباء في غزة يعود إلى ارتفاع قيمة الضرائب التي تدفعها شركة الكهرباء شهريا، إضافة إلى تعطل جزئي في الخطوط القادمة من مصر وإسرائيل. 

ورغم كل المآسي التي يعاني منها قطاع غزة، فإن غالبية المغردين ركزوا على أهمية أن تعود الحياة للقطاع بكامل خدماته، وأن الكهرباء في مقدمتها حيث تتشكل الحياة بمجرد وجودها، وإذا غابت تغيب معها.

وشن البعض هجوما على شخصيات لمزت إلى أن أسباب الأزمة الكهربائية هي "تنوير الأنفاق" فكان الرد "صح إحنا بنعاني من أزمة كهرباء، لكن بدون الإنفاق رح نعاني من أزمة كرامة".

كما توسل البعض لسلطة القطاع بإيجاد حل لمعضلة الكهرباء، فهناك أطفال بحاجة للنور والدراسة ومستشفيات تعمل على خدمة المرضى، ومسنون بحاجة للرعاية، وهذا المطلب هو أبسط حقوق الإنسان. 

المصدر : الجزيرة