"#بكفي_حصار".. غزة وحصار السنوات العشر

أثارت النخب العربية على مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى مرور سنوات عشر على حصار قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والنظام المصري، حيث طالب المغردون العرب على موقع تويتر بالرفع الفوري للحصار غير الإنساني على القطاع.

وأشار مغردون إلى الدور الذي لعبه النظام المصري منذ عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك في حصار غزة وتضييق الخناق عليها، حيث رأوا أنه من دون الدور المصري في حصار القطاع لم تكن لإسرائيل الإمكانية الحقيقية لخنق القطاع إلا عبر معبرها معه والسياج البحري الذي تفرضه، في حين أنه كان يكفي القطاع معبر رفع مع مصر لتلاشي آثار الحصار.

المعاناة في القطاع احتلت الحيز الأكبر من تعليقات النخب العربية على موقع تويتر، حيث رصدوا المعاناة الإنسانية والصحية لسكان القطاع نتيجة فرض الحظر على سفر الفلسطينيين للعلاج في الخارج، وتعنت السلطات المصرية والإسرائيلية اتجاه مرضى القطاع.

في حين رصد آخرون على وسم "#بكفي_حصار" جوانب تنسيق السلطة الفلسطينية الأمني مع الاحتلال، في الوقت الذي يرزح فيه قطاع كامل من الفلسطينيين تحت الحصار دون أن يثنيها عن إكمال عمليات التنسيق الأمني ومواجهة المقاومة وسلاحها، وفق مغردين.

تصادم المشاريع بين غزة والضفة كان حاضرا في تعليقات المغردين، حيث رصدوا التباين بين مشروعي المقاومة والتسوية عبر طريق أوسلو، ورغم الحصار الذي يدفع ثمنه أهل غزة نتاج خيار المقاومة، فإن المغردين رأوا في خسائر مشروع أوسلو التراجعَ الأكبر على صعيد القضية والمشروع المقاوم للاحتلال.